انسان كامل از ديدگاه نهج البلاغه به قلم  علامه حسن زاده آملى قسمت دوم

علامه حسن زاده

باب دوم‏

انسان كامل خليفة اللّه است‏

اولئك خلفاء اللّه فى أرضه و الدعاة الى دينه‏[20](ب) و اين چنين انسان خليفة اللّه است چه‏ إِنِّي جاعِلٌ فِي الْأَرْضِ خَلِيفَةً[21] دال است كه وصف دائمى حقيقة الحقائق جاعلى اين چنين است پس همواره مجعولى آن‏چنان بايد زيرا جاعل است نه جعلت و اجعل و نحو هما. و جاعل مقيد به شخص خاص و زمان خاص نيست تا چون‏ إِنِّي جاعِلُكَ لِلنَّاسِ إِماماً و يا داوُدُ إِنَّا جَعَلْناكَ خَلِيفَةً فِي الْأَرْضِ‏ محدود باشد.

و خليفه بايد به صفات مستخلف عنه و در حكم او باشد و گرنه خليفه او نيست، لذا فرمود: وَ عَلَّمَ آدَمَ الْأَسْماءَ كُلَّها[22] كه جمع محلى به الف و لام مؤكّد به كلّ آورد. و از جهت اهميت به خليفه آن را بر خليفه مقدم داشت امام صادق عليه السّلام فرمود: الحجة قبل الخلق و مع الخلق و بعد الخلق.

پس آيه بر لزوم وجود خليفه الى يوم القيمة از امهات و محكمات است و چنانكه بر معنى مذكور دالّ است نيز دلالت دارد كه تعيين خليفه بر امت نيست، فافهم.

تعريف اسم و توقيفيت و اشتقاق آن‏ مطلب مهم در اين مقام، معرفت به معنى اسم در اصطلاح اهل تحقيق اعنى اهل معرفت و ولايت است كه همان اسم در لسان كتاب و سنّت است در بيان آن گوييم:

بر مبناى قويم وحدت شخصى وجود، محض وجود بحت به حيثى كه از ممازجت غير و از مخالطت سوى، مبرّى باشد از آن به غيب هويّت و لا تعيّن تعبير مى‏كنند؛ و حضرت اطلاق ذاتى نيز گويند كه مجال هيچ وجه اعتبارات حتى همين اعتبار عدم اعتبار نيز در آن نيست، و مشوب به هيچ‏گونه لواحق اعتبارى نمى‏باشد و اصلا تركيب و كثرت در آن راه ندارد و اين مقام لا اسم و لا رسم است، زيرا كه اسم ذات مأخوذ با صفتى و نعتى است يعنى متن ذات و عين آن به اعتبار معنايى از معانى- خواه آن معانى وجوديه باشند و خواه عدميّه- اخذ شود، آن معنى را صفت و نعت مى ‏گويند.

و إن شئت قلت:

ذات با اعتبار تجلى‏اى از تجلياتش اسم است چون رحمن و رحيم و راحم و عليم و عالم و قاهر و قهار كه عين ذات مأخوذ به صفت رحمت و علم و قهر است، و اسماى ملفوظه متداوله، اسماى اين اسماى عينى‏اند. فرق دو تعبير اين است كه اول چون حقيقت وجود مأخوذ به تعينى از تعيّنات صفات كماليه او است اسم ذاتى است، و دومى كه ذات باعتبار تجلى خاصى از تجليات الهيه اخذ شده است اسم فعلى است كه تفصيل آن خواهد آمد. از اين بيان مذكور در تعريف اسم، مراد رواياتى كه از اهل بيت عصمت وارد شده است كه اسم غير مسمّى است، و نيز مراد اهل تحقيق در صحف عرفانيه كه اسم عين مسمى است، معلوم مى‏گردد كه هم غير صحيح است و هم عين صحيح است عارف جندى در رساله‏اش گويد:مقتضى الكشف و الشهود أن الاسم اللّه ليس عين المسمى من جميع الوجوه بل من وجه كسائر الاسماء[23]، اين كلام جندى ناظر به مقام واحديت است نه احديت.

قيصرى در اول شرح فص آدمى «فصوص الحكم» گويد: أن جميع الحقائق الاسمائية فى الحضرة الاحدية عين الذات و ليست غيرها، و فى الواحدية عينها من وجه و غيرها من آخر[24]، يعنى عينها من وجه المصداق و الوجود، و غيرها من وجه المفهوم و الحدود.

و نيز مراد از توقيفيت اسماء الهيه در منظر اعلاى اهل معرفت دانسته مى‏شود چنانكه صائن الدين على بن تركه در تمهيد القواعد كه در شرح رساله قواعد التوحيد جدّ او ابو حامد محمّد تركه است افاده فرمود كه:أن لكلّ اسم مبدا لا يظهر ذلك الّا فى موطن خاص من مواطن تنوعات الذات و مرتبة مخصوصة من مراتب تنزلاتها لا يطلق ذلك الاسم عليها إلا بذلك الاعتبار و هذا معنى من معانى ما عليه ائمة الشريعة رضوان اللّه عليهم أن أسماء الحق توقيفية[25].

توضيحا گوييم: اسماء، حقائق عينيه‏اند كه ظهورات و بروزات تجليات هويت مطلقه‏اند، و اين هويت مطلق وجود و وجود مطلق به اطلاق سعى كلى است كه صمد است، يعنى لا جوف و لا خلاء له و از اين ظهور و بروز تجلى تعبير به اسم مى‏شود و به حسب غلبه يكى از اسماء در مظهرى آن مظهر به اسم آن غالب ناميده مى ‏شود.

قيد غلبه را از اين جهت آورده‏ايم كه هركجا سلطان وجود نزول اجلال فرمود جميع عساكر اسماء و صفات در معيت او هستند كه از لوازم اويند، جز اين كه اين لوازم در بعضى از مظاهر ظاهر و در بعضى باطن‏اند چنانكه در بعد بحث تفصيلى آن خواهد آمد.

اسم بر دو قسم است: يكى اسم تكوينى عينى خارجى كه همان شأنى از شئون ذات واجب الوجودى است كه‏ كُلَّ يَوْمٍ هُوَ فِي شَأْنٍ‏[26] و ديگر اسم اسم است كه لفظ است و مرتبه عاليه اسم قرآنى و عرفانى اول است نه دوم‏ وَ عَلَّمَ آدَمَ الْأَسْماءَ كُلَّها[27] هرچند هر يك از اسم و اسم اسم را به حكم محكم شرع مطهر احكام خاصه است‏ قُلِ ادْعُوا اللَّهَ أَوِ ادْعُوا الرَّحْمنَ أَيًّا ما تَدْعُوا فَلَهُ الْأَسْماءُ الْحُسْنى‏[28].

در اين كريمه فله را مرجع نبود پس حكم مى‏فرمايد كه «هو» را اسماى حسنى است، آرى‏ لَيْسَ كَمِثْلِهِ شَيْ‏ءٌ وَ هُوَ السَّمِيعُ الْبَصِيرُ[29].

تمثيلا گوييم: ذات با صفت معينى كه اسم است به مثل چنين است كه امواج دريا تطورات شئون و شكنهاى آب دريايند. هر موجى، آب متشأن به شكن و حدّى است و اين امواج را استقلال وجودى نيست اگرچه هيچ يك دريا نيستند ليك جداى از دريا هم نيستند. ذات آب با شكن خاصّى موجى است و اين موج يكى از اسماء است. و موجى ديگر اسمى ديگر است. و چون بخواهيم براى اين اسماى شئونى دريا الفاظى به اقتضاى خواص آب در اين مظاهر، و به حسب غلبه وصفى از اوصاف آن وضع كنيم اين الفاظ اسماى آن اسماى شئونى هستند كه اسماى اسمايند.

اى برون از وهم و قال و قيل من‏
خاك بر فرق من و تمثيل من‏

چنين صواب مى‏بينيم كه كلماتى چند از اساطين فن عرفان در تعريف اسم به عنوان زيادت بصيرت نقل كنيم: عبد الرزاق قاسانى در اصطلاحات فرمود:

أن الاسم باصطلاحهم ليس هو اللفظ بل هو ذات المسمّى باعتبار صفة وجودية، كالعليم و القدير، او سلبية كالقدوس و السّلام.

قيصرى در فصل دوم مقدمات شرح فصوص الحكم گويد:

و الذات مع صفة معيّنة، و اعتبار تجلّ من تجلياته تسمّى بالاسم فانّ الرحمن ذات لها الرحمة، و القهار ذات لها القهر. و هذه الاسماء الملفوظة هى أسماء الاسماء و من هنا يعلم أن المراد بأن الاسم عين المسمى ما هو[30]. انتهى ما اردنا من نقل كلامه.

هرگاه عين ذات يعنى حقيقت وجود با صفت معينى از صفات كماليه‏اش، أخذ شود اسم ذاتى است، و هرگاه ذات با اعتبار تجلى خاصى از تجلياتش أخذ شود اسم فعلى است. و دراين‏باره تحقيقات و توضيحات بيشتر از كلام متأله سبزوارى نقل مى‏شود. و ما در تعبير خودمان عين و متن را از اين جهت آورده‏ايم تا با اسم مشتق در اصطلاح علوم رسمى تميز يابد، فتبصّر.

عنايتى كه قيصرى پس از تعريف اسم بكار برده كه گفت: و من هنا يعلم أن المراد بأنّ الاسم عين المسمّى ما هو، ازاين‏رو است كه نزاعى كلامى ريشه‏دار در مؤلفات دائر است كه آيا اسم عين مسمّى است و يا غير آن است و بدين علت از ائمه هداة مهديين نيز در اين باب سؤالاتى شده است كه اسم آيا عين مسمى است و يا غير آن است و در جوامع روائى مثلا در باب معانى اسماء كتاب توحيد اصول كافى روايت شده است. به اسنادش روايت كرده است:

عن هشام بن الحكم انه سأل ابا عبد اللّه عليه السّلام عن أسماء اللّه و اشتقاقها، اللّه مما هو مشتق؟ فقال: يا هشام اللّه مشتق من اله و اله يقتضى مالوها، و الاسم غير المسمى‏ فمن عبد الاسم دون المعنى فقد كفر و لم يعبد شيئا. و من عبد الاسم و المعنى فقد أشرك و عبد اثنين. و من عبد المعنى دون الاسم فذاك التوحيد. أ فهمت يا هشام؟

قال: قلت زدنى. قال: للّه تسعة و تسعون اسما فلو كان الاسم هو المسمّى لكان لكل اسم منها الها و لكن اللّه معنى يدلّ عليه بهذه الاسماء و كلّها غيره. يا هشام الخبز اسم للمأكول، و الماء اسم للمشروب، و الثوب اسم للمبلوس، و النار اسم للمحرق، أ فهمت يا هشام فهما تدفع به و تناضل به أعداءنا المتخذين مع اللّه عزّ و جلّ غيره؟

قلت: نعم، فقال: نفعك اللّه به و ثبّتك يا هشام. قال: فو اللّه ما قهرنى أحد فى التوحيد متى قمت مقامى هذا.

شيخ اكبر محيى الدين عربى در فص شيثى فصوص الحكم فرمود: و على الحقيقة فما ثمة إلا حقيقة واحدة تقبل جميع هذه النسب و الاضافات التى يكنّى عنها بالاسماء الالهية.

و شارح آن قيصرى گويد:

أى و إن كانت الاسماء متكثرة و لكن على الحقيقة ما ثمة الا ذات واحدة تقبل جميع هذه النسب و الاضافات التى تعتبر الذات مع كل منها و تسمى بالاسماء الالهية.

 

 

قال صدر المتألهين فى شرح آية الكرسى‏

و التكثّر فى الاسماء بسبب تكثّر الصفات، و ذلك التكثّر أنما يكون باعتبار مراتبها الغيبية التى هى مفاتيح و هى معان معقولة فى عين الوجود الحق بمعنى أن الذات الالهية بحيث لو وجد فى العقل أو أمكن أن يلحظها الذهن لكان ينتزع منه هذه المعانى و يصفها به فهو فى نفسه مصداق لهذه المعانى. انتهى.

 

 

قال الفيض المقدس فى علم اليقين‏

انما يفيض اللّه سبحانه الوجود على هياكل الموجودات بواسطة أسمائه الحسنى قال عزّ و جلّ و للّه الاسماء الحسنى فادعوه بها. و الاسم هو الذات من حيث تقيّده بمعنى، أى الذات الموصوفة بصفة معينة كالرحمن، فانه ذات لها الرحمة، و القهار ذات لها القهر، و من هنا قال سبح اسم ربك. فاسمه سبحانه ليس بصوت فانه لا يسبح بل يسبح به، و قال: تبارك اسم ربك ذوالجلال‏والاكرام و الاكرام. فوصفه بذلك يدل على انه حىّ لذاته فالاسم هو عين المسمّى باعتبار الهوية و الوجود و أن كان غيره باعتبار المعنى و المفهوم فهذه الاسماء الملفوظة هى أسماء الاسماء.

سئل الامام الرضا عليه السّلام عن الاسم ما هو؟ قال: صفة لموصوف. و عن الصادق عليه السّلام: من عبد اللّه بالتوهم فقد كفر، و من عبد الاسم دون المعنى فقد كفر، و من عبد الاسم و المعنى فقد اشرك، و من عبد المعنى بايقاع الاسماء عليه بصفاته التى وصف بها نفسه فعقد عليه قلبه به و نطق به لسانه فى سرّ أمره و علانيته فاولئك هم المؤمنون حقا[31].

 

 

قال المتأله السبزوارى فى شرح الاسماء (بند 56 يا من له الاسماء الحسنى)

الاسم عند العرفاء هو حقيقة الوجود مأخوذة بتعين من التعينات الصفاتية من كمالاته تعالى، أو باعتبار تجلّ خاص من التجليات الالهية (و هذا اسم فعلى و الاول اسم ذاتى. و هذا ظهور على الماهية الامكانية كماهية العقل الكلى، و الاول ظهور بمفهوم الصفة الواجبة الذاتية). فالوجود الحقيقى مأخوذا بتعين الظاهرية بالذات و المظهرية للغير الاسم النور، و بتعين كونه ما به الانكشاف لذاته و لغيره الاسم‏ العليم، و بتعين كونه خيرا محضا و عشقا صرفا الاسم المريد، و بتعين الفيّاضيّة للنورية عن علم و مشية الاسم القدير، و بتعين الدراكية و الفعالية الاسم الحى، و بتعين الاعراب عما فى الضمير المخفى و المكنون الغيبى الاسم المتكلم و هكذا.

و كذا مأخوذا بتجلّ خاص على ماهية خاصة بحيث يكون كالحصة التى هى الكلى المضاف الى خصوصية تكون الاضافة بما هى اضافة و على سبيل التقيد لا على سبيل كونها قيدا داخلة و المضاف اليه خارجا لكن هذه بحسب المفهوم و التجلى بحسب الوجود اسم خاص، و المقصود أنه كما انّ مغايرة الكلى و الحصة اعتبارية اذ التغاير ليس الا بالاضافة و هى اعتباريّة و المضاف اليه خارج كذلك التجلى ليس الا ظهور المتجلى و ظهور الشى‏ء لا يباينه الا أن الكلى و الحصة يطلقان فى عالم المفاهيم و المتجلى و التجلى يطلقان على الحقيقة.

فنفس الوجود الذى لم يلحظ معه تعيّن ما بل بنحو اللاتعيّن البحت هو المسمّى، و الوجود بشرط التعيّن هو الاسم، و نفس التعين هو الصفة، و المأخوذ بجميع التعيّنات الكمالية اللائقة به المستتبعة للوازمها من الاعيان الثابتة الموجودة، بوجود الاسماء كالاسماء بوجود المسمّى هو مقام الاسماء و الصفات الذى يقال له فى عرفهم المرتبة الواحدية كما يقال للموجود الذى هو اللاتعيّن البحت: المرتبة الاحدية. و المراد من اللاتعيّن عدم ملاحظة التعين الوصفى (قد يطلق التعين و يراد به التشخّص أى ما به يمنع عن الصدق على الكثرة، و يقال له الهوية و لا هو الا هو، و قد يطلق و يراد به الحد و الضيق، و اللاتعيّن هنا بهذا المعنى و منه:

وجود اندر كمال خويش سارى است‏
تعينها امور اعتبارى است‏

و اما بحسب الوجود و الهوية فهو عين التشخص و التعيّن و المتشخص بذاته و المتعيّن بنفسه. و هذه الالفاظ و مفاهيمها مثل الحى العليم المريد القدير المتكلم‏ السميع البصير و غيرها أسماء الاسماء.

اذا عرفت هذا عرفت أن النزاع المشهور المذكور فى تفسير البيضاوى و غيره من أن الاسم عين المسمى أو غيره مغزاه ما ذا، فان الاسم علمت أنه عين ذلك الوجود الذى هو المسمى، و غيره باعتبار التعين و اللاتعين، و الصفة ايضا وجودا و مصداقا عين الذات و مفهوما غيره، فظهر أن بيانهم فى تحرير محل النزاع غير محرر بل لم يأتوا ببيان، حتى أنّ شيخنا البهائى- أعلى اللّه مقامه- قال فى حاشيته على ذلك التفسير: قد تحيّر نحارير الفضلاء فى تحرير محل البحث على نحو يكون حريّا بهذا التشاجر حتى قال الامام فى التفسير الكبير: أن هذا البحث يجرى مجرى العبث و فى كلام المؤلف ايماء الى هذا ايضا انتهى كلامه- رفع مقامه-.

قوله: حتّى قال الامام … لانّه ان اريد به اللفظ فلا ريب انه غير المسمّى، او المعنى فلا شك انه عينه، أو الصفة فهو مثلها فى العينية و الغيرية و الواسطة عند الاشعرى، و الفرق بين الاسم و الصفة كالفرق بين المشتق و مبدئه فالعليم و القدير مثلا اسم و العلم و القدرة صفة فالنزاع عبث لا طائل تحته.

و انا اقول: لو تنزلنا عما حررنا على مذاق العرفاء الشامخين نقول: يجرى النزاع فى اللفظ بل فى النقش اذ لكل شى‏ء وجود عينى و ذهنى و لفظى و كتبى و الكل وجوداته و أطواره و علاقتها معه اما طبيعية أو وضعية فكما أنّ وجوده الذهنى وجوده، كذلك وجوده اللفظى و الكتبى اذا جعلا عنوانين له آلتين للحاظه فانّ وجه الشى‏ء هو الشى‏ء بوجه و ظهور الشى‏ء هو هو فاذا سمع لفظ السماء مثلا أو نظر الى نقشه يستغرق فى وجوده الذهنى الذى هو أربط و أعلق به و لا يتلفت الى انه كيف مسموع أو مبصر بل جوهر بجوهريّته و ظهور من ظهوراته و طور من أطواره، و من ثم لا يمسّ نقش الجلالة بلا طهارة و يترتب على تعويذه و تعويذ أسماء الانبياء والائمة عليهم السّلام الآثار، و من هاهنا قيل:

دائم به روى دست و دعا جلوه مى‏كنى‏
هرگز نديده است كسى نقش پاى تو

و كذا خطّ المصحف و من ثم يصحح قول المتكلم القائل بأن كلام اللّه قديم حتى ما بين الدّفتين لانّ القرآن له منازل عالية و مجالى شامخة الى العلم العنائى حتى ان المشّائين عندهم الصور العملية القديمة كلمات اللّه و كل واحدة منها كالكاف و النون لانها علة لما يكون و خطاب لم يزل بما لا يزال أن الكلام لفى الفؤاد، و الحروف فى نقطة المداد.

ثم انه يمكن أن يراد بالاسماء الحسنى فى هذا الاسم الشريف الائمة الاطهار كما ورد عنهم عليه السّلام: نحن الاسماء الحسنى الذين لا يقبل اللّه عملا الّا بمعرفتنا. و فى كلام امير المؤمنين على عليه السّلام: انا الاسماء الحسنى، فان الاسم من السمة و هى العلامة و لا شك أنهم علائمه العظمى و آياته الكبرى كما قال النبى صلّى اللّه عليه و آله و سلّم: من رآنى فقد رأى الحق. و لانّ مقام الاسماء و الصفات مقامهم عليهم السّلام و حقّ معرفته حاصل لهم و التحقق بأسمائه و التخلّق بأخلاقه حقهم فهم المرحومون برحمته الصّفتيّة، و المستفيضون بفيضه الاقدس كما انهم مرحومون برحمته الفعلية و الفيض المقدس، و اما معرفة كنه المسمى و المرتبة الاحدية فهى مما استأثرها اللّه لنفسه. (قولنا و لان مقام الاسماء و الصفات مقامهم أى الاسماء و الصفات التى فى المرتبة الواحدية كما يقال لها سدرة المنتهى لانها منتهى مسير الكمل و ظهور الذات بها رحمته الصّفتيّة كما أن اشراقه على الماهيات الامكانية رحمته الواسعة الفعلية و لا يقبل اللّه عملا بمعرفتنا لانّا وسائط الحادث بالقديم و الاسماء الحسنى روابط و مخصّصات لفيضه المطلق و لولاها لم يتحقق عالم الكثرة[32]). پايان كلام مرحوم حاجى در شرح اسماء كه با تعليقاتش در ميان هلالين نقل كرده ‏ايم.

آن جناب در مراتب وجود شى‏ء در «لئالى منظومه» در منطق نيز در شرح و حواشى مطالب مفيد دارد آنجا كه گويد:

اذ فى وجودات الامور رابطة
ترشد كم صناعة المغالطة

و تلك عينى و ذهنى طبع‏
ثمة كتبى و لفظى وضع‏

علامه شيخ بهاى رحمه اللّه در «كشكول» گويد:

اعلم أن ارباب القلوب على أنّ الاسم هو الذات مع صفة معيّنة و تجل خاص و هذا الاسم هو الذى وقع فيه التشاجر من انه هو عين المسمّى او غيره، و ليس التشاجر فى مجرد اللفظ كما ظنّه المتكلمون فسوّدوا قراطيسهم و أفعموا كراديسهم بما لا يجدى بطائل و لا يفوق العالم به على الجاهل‏[33].

اين بود كلامى چند از اساتيد فن در تعريف اسم و صفت كه نقل آنها را براى مزيد بصيرت در رفع هرگونه ابهامى در معنى اسم كه از اهم امور در مسائل موضوع رساله است، لازم دانسته‏ ايم.

در جمع بين واحد به وحدت شخصى بودن وجود، و در عين حال اين حقيقت و ذات واحده را نسب و اضافاتى باشد كه چون ذات با هر يك آنها اعتبار شود از آنها تعبير به اسماء الهيه مى‏گردد، خلاصه وحدت ظاهر و كثرت و تعدد مظاهر كه در واقع شئون و ظهورات و بروزات و تجليات هويت مطلقه يعنى همان وحدت حقه حقيقيه ظاهراند؛ تدقيق فكر و تلطيف سرّ لازم است و چنان است كه علامه شيخ بهائى در كشكول نقل كرده است كه:

قال السيّد الشريف فى حاشية شرح التجريد: إن قلت: ما تقول فى من يرى أن الوجود مع كونه عين الواجب و غير قابل للتجزّي و الانقسام قد انبسط على هياكل‏ الموجودات و ظهر فيها فلا يخلو منه شى‏ء من الاشياء بل هو حقيقتها و عينها و انما امتازت و تعيّنت بتقيّدات و تعيّنات و تشخّصات اعتبارية و يمثل بالبحر و ظهوره فى صورة الامواج المتكثّرة مع انه ليس هناك الا حقيقة البحر فقط؟

قلت: هذا طور وراء طور العقل لا يتوصل اليه الا بالمجاهدة الكشفية دون المناظرات العقلية و كلّ ميسر لما خلق له‏[34].

 

 

اسمى كه موجب اعتلاى جوهر انسانى است عينى است‏

آن اسمى كه موجب ارتقاء و اعتلاى گوهر انسان است كه تا درجه درجه به جايى مى‏رسد كه در ماده كائنات تصرف مى‏كند همان اسم عينى است كه چون انسان به حسب وجود و عين به هر اسمى از اسماى الهيه كه كلمات كن او هستند متصف شود سلطان آن اسم و خواص عينى او در او ظاهر مى‏شود كه همان اسم مى‏گردد، و آنگاه ديگران هم بكنند آنچه مسيحا مى‏كرد.

دم چو فرورفت‏ها است هواست چو بيرون رود
يعنى از او در همه هر نفسى هاى‏وهو است‏

اين حديث شريف را جناب صدوق در باب 216 «معانى الاخبار» به اسنادش روايت كرده است: عن ابى اسحاق الخزاعى عن ابيه قال: دخلت مع ابى عبد اللّه عليه السّلام على بعض مواليه يعوده، فرأيت الرجل يكثر من قوله آه، فقلت: يا اخى اذكر ربّك و استغث به، فقال ابو عبد اللّه عليه السّلام إن آه اسم من اسماء اللّه عزّ و جلّ فمن قال آه فقد استغاث باللّه تبارك و تعالى‏[35]. در اين روايت فهم بنما مدّعا را.

 

 

 

تجلّيات اسمائى و غايت حركت وجودى و ايجادى‏

تجلّيات كه همان ظهورات است در لسان قرآن مجيد و روايات اهل عصمت و وحى كه در حقيقت مرتبه نازله قرآن و به مثابت بدن آن، و قرآن اصل و روح آنها است، تعبير به يوم شده است. كُلَّ يَوْمٍ هُوَ فِي شَأْنٍ‏[36]. اين تجلّيات و ظهورات، انفطار موجودات از ذات واجب تعالى و اشتقاق اين كلمات وجوديه از مصدرشان كه وجود واجب است مى‏باشد، و همگى قائم به اويند به نحو قيام فعل به فاعل و معلول به علّت و فرع به اصل، كما يقال: انفطر النور من الشجر.

اسماى الهى معرف صفات جمالى و جلالى ذات اقدس حق‏اند و اين اسماء به اعتبار جامعيت، بعضى را بر بعضى فضل و مزيت و مرتبت است تا منتهى مى‏شوند به كلمه مباركه جلاله اللّه كه اسم اعظم و كعبه جميع اسماء است كه همه در حول او طائف‏اند، همچنين مظهر اسم اعظم و تجلّى اتمّ آن انسان كامل كعبه همه است و فردى از او شايسته‏تر نيست و در حقيقت اسم اعظم الهى است، آن مظهر اتم و كعبه كل اسم اعظم الهى در زمان غيبت خاتم اولياء قائم آل محمّد مهدى موعود حجّة بن الحسن العسكرى عليهما السّلام است، و ديگر اوتاد و ابدال كمّل و آحاد و افراد غير كمّل به فراخور حظّ و نصيبشان از تحقق به اسماى حسنى و صفات علياى الهيه به آن مركز دائره كمال، قرب معنوى انسانى دارند، چنانكه در اين رساله به امداد ممدّ و مفيض على الإطلاق و به توجّهات اولياى حق و استمداد از آن ارواح قدسيه كالشمس فى السماء الصاحية به ظهور خواهد رسيد.

مطلب اهم از آن اتصاف و تخلق انسان به حقائق اسما است كه دارايى واقعى انسان اين اتصاف و تخلق است و سعادت حقيقى اين است، حافظ گويد:

مرا تا جان بود در تن بكوشم‏
مگر از جام او يك جرعه نوشم‏

اين يك جرعه از درياها فزون‏تر است. آگاهى به لغات اقوام و السنه آنان هر چند فضل است ولى آنچه كه منشأ آثار وجودى و موجب قدرت و قوت نفس ناطقه انسانى و سبب قرب او به جمال و جلال مطلق مى‏شود، مظهر اسماء شدن آن است كه حقائق وجوديه آنها صفات و ملكات نفس گردند و گرنه:

گر انگشت سليمانى نباشد
چه خاصيت دهد نقش نگينى‏

اگر تعليم اسماء در كريمه‏ وَ عَلَّمَ آدَمَ الْأَسْماءَ كُلَّها[37] تعليم الفاظ و لغات باشد چگونه موجب تفاخر آدم و اعتلاى وى بر ملائكه خواهد بود، انسانى كه به لغت بيگانه آگاهى يافته است فوقش اين است كه از اين حيث به پايه يك راعى عامى اهل آن لغت رسيده باشد، و يا شايد اين حدّ هم صورت نپذيرد. لذا امين الاسلام طبرسى در تفسير شريف مجمع در تفسير كريمه‏ وَ عَلَّمَ آدَمَ الْأَسْماءَ كُلَّها فرمود:

اى علّمه معانى الاسماء اذ الاسم بلا معان لا فائدة فيها و لا وجه لاشارة الفضيلة بها تا اين كه گويد: و قد روى عن الصادق عليه السّلام انّه سئل من هذه الآية، فقال:

الارضين و الجبال و الشعاب و الاودية. ثم نظر الى بساط تحته فقال: و هذا البساط ممّا علمه.

از بيانى كه در اسم و مسمّى تقديم شد استنتاج مى‏گردد كه اين تجليات و ظهورات انفطار موجودات از ذات واجب تعالى و اشتقاق اين كلمات وجوديه از مصدرشان كه وجود واجب است مى‏باشد و همگى قائم به اويند بنحو قيام فعل به فاعل و معلول به علّت و فرع به اصل كما يقال انفطر النور من الشجر، حديث شريف اشتقاق در اين مقام چقدر شيرين سخن است:

حديث اشتقاق و بعضى اشارات و لطائف مستفاد از آن‏ از مطالبى كه در بحث اسم تقديم داشته‏ايم معنى اشتقاق اسماء از ذات واجب تعالى، و حديث نحن الاسماء الحسنى و نظاير آن كه در جوامع روايى كه از وسائط بين قديم و حادث عليهم السّلام روايت شده است دانسته مى ‏شود.

اشتقاق صرفى ادبى نمودارى از اين اشتقاق است چه سلسله طوليه عوالم در جميع احكام وجوديّه شان بطور حقيقت و رقيقت از يكديگر حكايت مى‏كنند كه مرتبت عالى حقيقت‏دانى، و منزلت‏دانى رقيقت عالى است.

در تفسير صافى مرحوم فيض ضمن آيه كريمه‏ إِنِّي جاعِلٌ فِي الْأَرْضِ خَلِيفَةً[1] اين حديث شريف آمده است كه به نقل آن تبرّك مى‏جوئيم:

قال على بن الحسين عليه السّلام: حدثنى ابى عن ابيه عن رسول اللّه صلّى اللّه عليه و آله و سلم قال: يا عباد اللّه ان آدم لمّا رأى النور ساطعا من صلبه اذ كان اللّه قد نقل اشباحنا من ذروة العرش الى ظهره، رأى النور و لم يتبيّن الاشباح فقال يا رب ما هذه الانوار؟ فقال عزّ و جلّ:

انوار اشباح نقلتهم من اشرف بقاع عرشى الى ظهرك، و لذلك امرت الملائكة بالسجود لك اذ كنت وعاء لتلك الاشباح. فقال آدم: يا رب لو بينتها لى، فقال اللّه عزّ و جلّ: انظر يا آدم الى ذروة العرش. فنظر آدم عليه السّلام و وقع نور اشباحنا من ظهر آدم على ذروة العرش فانطبع فيه صور انوار اشباحنا التى فى ظهره كما ينطبع وجه الانسان فى المرآة الصافية فرأى اشباحنا فقال: ما هذه الاشباح يا ربّ؟ قال اللّه: يا آدم هذه اشباح افضل خلائقى و بريّاتى هذا محمّد و انا الحميد المحمود فى فعالى شققت له اسما من اسمى.

و هذا على و انا العلى العظيم شققت له اسما من اسمى. و هذه فاطمة و انا فاطرالسموات و الارض فاطم اعدائى من رحمتى يوم فصل قضائى و فاطم اوليائى عمّا يعيرهم و يشينهم، فشققت لها اسما من اسمى.

و هذا الحسن و الحسين و انا المحسن المجمل شققت اسميهما من اسمى. هؤلاء خيار خليقتى و كرام بريّتى بهم آخذ و بهم اعطى و بهم اعاقب و بهم اثيب، فتوسّل بهم إلىّ. يا آدم اذا دهتك داعية فاجعلهم إلىّ شفعاؤك فإنّى آليت على نفسى قسما حقا الا اخيب بهم آملا و لا اردّ بهم سائلا. فلذلك حين زلّت منه الخطيئة دعا اللّه عزّ و جلّ بهم فتيب عليه و غفرت له.

اين حديث شريف ناطق است كه عرش را مراتب و درجات است براى اين كه فرمود: من ذروة العرش، من اشرف بقاء عرشى.

و تعبير تقابل ظهر و وجه چقدر عظيم المنزله است، بخصوص كلمه ظهر كه هم مشعر است بر اين كه ظهور آن اشباح در نشئه عنصرى در ظهر و وراى آدم است.

علاوه اين كه آدم را معرفى كرد كه او مرآتى است قابل انطباع صور و حقايق انوار مجرده، وانگهى داراى دستگاه و كارخانه‏اى است كه انوار مجرّده را تمثل مى‏دهد و به هيئت اشباح در مى‏آورد فَتَمَثَّلَ لَها بَشَراً سَوِيًّا[2]. سبحان اللّه چقدر شأن انسان را عظيم آفريده است؟!

فى باب الروح من توحيد الكافى باسناده عن محمّد بن مسلم قال سألت ابا جعفر عليه السّلام عمّا يروون أن اللّه خلق آدم على صورته، فقال: هى صورة محدّثة مخلوقة و اصطفاها اللّه و اختارها على سائر الصور المختلفة، فأضافها الى نفسه كما اضاف الكعبة الى نفسه و الروح الى نفسه فقال بيتى و نفخت من روحى.

اى دل به كوى دوست گذارى نمى‏ كنى‏
اسباب جمع دارى و كارى نمى ‏كنى‏

و ديگر سخن از تعبير شققت له اسما من اسمى است كه فرمود: شققت نه جعلت يا تعبيرات ديگر مشابه آن. اين اشتقاق، انشقاق و انفطار اسمى از ذات بى‏چون سبحان است، اسمى بدان معنى كه گذشت، بخصوص اسمى أسمى و كلمتى عليا كه به حسب ذات و صفات و افعالش مظهر اتم و ناطق به اوتيت جوامع الكلم است كه چون مصدر و مصدر خود در فعال خود حميد و محمود است.

در اشتقاق ادبى كه ظل اين اشتقاق است چه، «صورتى در زير دارد آنچه در بالاستى»، هر صيغه مشتق، مصدر متعين به تعين خاصى است و صيغه فعله است كه بيان هيئت و چگونى فعل مى‏كند كه ريخته شده خاصى است و زرگر را چون كارش ريخته‏گرى است و زر را به صيغه‏ها و هيئتهاى گوناگون در مى‏آورد صائغ مى‏گويند و در اين معنى نيكو گفته شد كه:

مصدر به مثل هستى مطلق باشد
عالم همه اسم و فعل مشتق باشد

چون هيچ مثال خالى از مصدر نيست‏
پس هرچه در او نظر كنى حق باشد

و ديگر اشتقاق اسم حضرت وصى على عليه السّلام از دو اسم اعظم على و عظيم است.

الحديث الثانى من باب حدوث الاسماء من توحيد الكافى‏[3] مسندا عن ابن سنان قال: سألت ابا الحسن الرضا عليه السّلام هل كان اللّه عزّ و جلّ عارفا بنفسه قبل أن يخلق الخلق؟ قال: نعم، قلت يراها و يسمعها؟ قال: ما كان محتاجا الى ذلك لانه لم يكن‏يسألها و لا يطلب منها، هو نفسه و نفسه هو، قدرته نافذة فليس يحتاج أن يسمى نفسه و لكنه اختار لنفسه اسماء لغيره يدعوه بها لانه اذا لم يدع باسمه لم يعرف. فأول ما اختار لنفسه: العلى العظيم، لانه أعلى الاشياء كلها فمعناه اللّه و اسمه العلى العظيم هو اوّل أسمائه علا على كلّ شى‏ء.

نكته جالب ديگر اينكه امام حسن و امام حسين عليهما السّلام هر دو از محسن و مجمل مشتق‏اند يعنى هم امام حسن عليه السّلام در سيرتش محسن و مجمل است و هم امام حسين عليه السّلام، هم صبر و تحمّل امام حسن عليه السّلام در مقابل بنى اميه به مصلحت دين و امت بود و هم قيام امام حسين عليه السّلام، قال صلّى اللّه عليه و آله و سلم: «الحسن و الحسين إمامان قاما أو قعدا[4]، و قال ابو جعفر عليه السّلام: انه (يعنى الامام الحسن المجتبى) عليه السّلام اعلم بما صنع لو لا ما صنع لكان امر عظيم و خود امام مجتبى عليه السّلام فرمود: ما تدرون ما فعلت و اللّه للذى فعلت خير لشيعتى مما طلعت عليه الشمس‏[5] چنانكه امير عليه السّلام از حق خود سكوت كرد براى حفظ اسلام و مسلمين، خطبه شقشقيه يكى از مدارك بسيار مهمّ در اين موضوع است.

احسان را مراتب است و جميع مراتب آن را انسان كامل حائز است، شيخ اكبر محيى الدين عربى در باب چهارصد و شصت فتوحات مكيّه در اسلام و ايمان و احسان سخن گفته است و از جمله افادات او اين است:

ورد فى الخبر الصحيح الفرق بين الإيمان و الإسلام و الإحسان فالاسلام عمل و الإيمان تصديق و الإحسان رؤية او كالرؤية. فالإسلام انقياد و الايمان اعتقاد و الإحسان اشهاد. فمن جمع هذه النعوت و ظهرت‏ عليه احكامها عم تجلى الحقّ له فى كل صورة.

و بخصوص در باب پانصد و پنجاه و هشت آن در حضرت احسان، بحثى مفيد دارد از آن جمله اينكه:

قال جبرئيل عليه السّلام لرسول اللّه صلّى اللّه عليه و آله و سلم: ما الاحسان؟ فقال رسول اللّه صلّى اللّه عليه و آله و سلم: الاحسان أن تعبد اللّه كأنك تراه فانك إن لا تراه فانه يراك و فى رواية فان لم تكن تراه فانه يراك. فأمره أن يخيله و يحضره فى خياله على قدر علمه به فيكون محصورا له، و قال تعالى: هل جزاء الاحسان الا الاحسان فمن علم قوله: أن اللّه خلق آدم على صورته، و علم قوله- عليه الصلاة و السّلام-: من عرف نفسه عرف ربه، و علم قوله تعالى:

و فى انفسكم أ فلا تبصرون و قوله: سنريهم آياتنا فى الآفاق و فى انفسهم علم بالضرورة انه اذا رأى نفسه هذه الرؤية فقد رأى ربه بجزاء الاحسان و هو أن تعبد اللّه كانك تراه امّا الاحسان و هو انك تراه حقيقة كما أريته نفسك، الخ.

ابن فنارى در فصل اوّل فاتحه مصباح الانس به تفصيل در احسان و مراتب آن بحث كرده است و شواهدى نقلى، نقل كرده است و خلاصه آن را علامه قيصرى در شرح فص شعيبى (ص 282) و در اوّل فص اسحاقى (ص 189) و در اول فص لقمانى فصوص الحكم آورده است كه:

الاحسان لغة فعل ما ينبغى أن يفعل من الخير بالمال و القال و الفعل و الحال كما قال صلّى اللّه عليه و آله و سلم: أنّ اللّه كتب الاحسان على كلّ شى‏ء فاذا ذبحتم فاحسنوا الذّبحة. و اذا قتلتم فأحسنوا القتلة، الحديث و فى ظاهر الشرع: أن تعبد اللّه كانك تراه كما فى الحديث المشهور، و فى باطنه و الحقيقة شهود الحق فى جميع المراتب الوجودية اذ قوله صلّى اللّه عليه و آله و سلم: «كانك تراه» تعليم و خطاب لأهل الحجاب.

 

 

 

فللاحسان مراتب ثلاث:

اوّلها: اللغوى و هو أن تحسن على كل شى‏ء على من أساء اليك و تعذره و تنظر على الموجودات بنظر الرحمة و الشفقة.

و ثانيها: العبادة بحضور تام كأنّ العابد يشاهد ربّه.

و ثالثها: شهود الرّبّ مع كلّ شى‏ء و فى كل شى‏ء كما قال تعالى: و من يسلم وجهه الى اللّه و هو محسن فقد استمسك بالعروة الوثقى اى مشاهد للّه تعالى عند تسليم ذاته و قلبه اليه. اين بود كلام موجز قيصرى در بيان احسان و مراتب آن.

جناب وصىّ على امير المؤمنين عليه السّلام فرمود: قيمة كلّ امرئ ما يحسن، جاحظ در «بيان و تبيين»[6] پس از نقل كلام مذكور گويد:

فلو لم نقف من هذا الكتاب الا على هذه الكلمة لوجدناها شافية كافية و مجزئة مغنية. بل لوجدناها فاضلة عن الكفاية، و غير مقصّرة عن الغاية، و أحسن الكلام ما كان قليله يغنيك عن كثيره و معناه فى ظاهر لفظه، و كان اللّه عزّ و جلّ قد البسه من الجلالة و غشّاه من نور الحكمة على حسب نيّة صاحبه و تقوى قائله.

و ديگر از نكات مهم حديث اشتقاق مذكور اينكه در ذيل آن در وصف انوار نام برده فرمود:

هؤلاء خيار خليقتى و كرام بريّتى بهم آخذ و بهم اعطى و بهم اعاقب و بهم أثيب. همين تعبير درباره عقل نيز آمده است. چنانكه ثقة الاسلام كلينى آن را در اول «اصول كافى» روايت كرده است و اولين حديث آن است:

به اسنادش روايت كرده است: عن محمّد بن مسلم عن ابى جعفر عليه السّلام قال: لما خلق اللّه العقل استنطقه ثم قال له: أقبل فأقبل ثم قال له: أدبر فأدبر. ثم قال: و عزّتى و جلالى ما خلقت خلقا هو أحب الىّ منك و لا اكملتك الّا فى من أحب، اما انى‏اياك آمر و ايّاك انهى و ايّاك أعاقب و اياك أثيب.

اين حديث شريف در جوامع فريقين به اسناد و صور گوناگون روايت شده است و مفصّل و مبسوط در باب پنجاه و سوم ارشاد القلوب ديلمى نقل شده است و حديث اول آن باب است و در آن دقايقى بسيار ارزشمند آمده است.

غرض اين است كه اوصاف وسائط فيض الهى در حديث انشقاق، در اين حديث درباره عقل آمده است كه از تأليف اين دو حديث نتيجه حاصل مى‏گردد كه انسان كامل عقل است، و همچنين نتائج بسيار ديگرى كه براى مستنتج حقائق از ضم اين دو مقدمه اعنى دو حديث مذكور حاصل مى‏گردد كه أحاديث مانند آيات مفسر يكديگر و بعضى از آنها شاهد ديگرى، و ناطق ديگرى است، قال الصادق عليه السّلام: احاديثنا يعطف بعضها على بعض فان أخذتم بها رشدتم و نجوتم، و إن تركتموا ضللتم و هلكتم. فخذوا بها و انا بنجاتكم زعيم،[7] لسان سفراى الهى همه رمز است، خداوند توفيق فهم اسرار و رموز آنان را مرحمت فرمايد. نكات ديگر نيز از حديث اشتقاق مذكور، مستفاد است و لكن ورود در بحث از آنها شايد موجب خروج از موضوع رساله گردد.

 

 

 

مراد از تعليم اسماء

فيض مقدس در تفسير تعليم اسماء افاضه فرمود كه:

المراد بتعليم آدم الاسماء كلّها خلقه من أجزاء مختلفة و قوى متباينة حتى استعدّ لادراك انواع المدركات و من المعقولات و المحسوسات و المتخيّلات و الموهومات و إلهامه معرفة ذوات الاشياء و خواصها و أصول العلم و قوانين الصناعات و كيفية آلاتها و التميز بين اولياء اللّه و اعدائه فتأتى له بمعرفة ذلك كله‏ مظهريّته لاسماء اللّه الحسنى كلها و بلوغه مرتبة احديّة الجمع التى فاق بها سائر انواع الموجودات و رجوعه الى مقامه الأصلى الّذى جاء منها و صار منتخبا لكتاب اللّه الكبير الذى هو العالم الكبير.

اين بيان مفيد همان است كه گفته‏ايم مراد از تعليم اسماء داشتن استعداد و خلقتى است كه با اين سرمايه تواند كون جامع گردد. سخن در اين بود كه دلالت آيه مباركه‏ إِنِّي جاعِلٌ فِي الْأَرْضِ خَلِيفَةً صريح بر استمرار وجود خليفه منصوب از جانب حق تعالى است و خليفه بايد به صفات مستخلف عنه باشد و چون ذات واجب الوجود مستجمع جميع اسماى حسنى و صفات عليا است خليفه او نيز بايد متصف به صفاتش باشد لذا فرمود: وَ عَلَّمَ آدَمَ الْأَسْماءَ كُلَّها و چنين كسى مطاع ملائكه است.

 

 

خليفة اللّه جامع جميع اسماء اللّه است‏

در اين آيه مباركه‏ إِنِّي جاعِلٌ فِي الْأَرْضِ‏ بلحاظ تعدّد اسماى الهيه و اتصاف خليفه به صفات مستخلف عنه، وجوب استمرار وجود انسان كامل در زمين تمام است كه پيوسته در افراد نوع انسان، فرد اكمل از جميع افراد كائنات در جميع اسماء و صفات جمالى و جلالى موجود است تا نماينده حضرت اله باشد.

مثلا حق تعالى واحد احد است كه دلالت بر يگانگى ذات او در كمال مى‏نمايند، در افراد نوع انسانى كه اكمل و اتم و اشرف انواع است نيز او را مظهرى بايد كه در تمام كمال يگانه باشد.

و حق جلّ الجلالة عالم و عليم است كه دلالت بر احاطه او به جميع ما سوى دارند، او را مظهرى در افراد انسانى بايد كه علمش اتم از علم همه ما سوى باشد.

و هكذا در صفات قادر، قدير، سامع، سميع، بصير، خبير و ديگر اسماى بى‏نهايت او عَلَّمَ آدَمَ الْأَسْماءَ كُلَّها حتى در اسماى مستأثره الهى به يك معنى.

 

 

 

اللّه در فاتحه مكرر نيست‏

اسماى الهى معرف صفات جمالى و جلالى ذات اقدس حق‏اند، و اين اسما به اعتبار جامعيت بعضى را بر بعض فضل و مزيت و مرتبت است تا منتهى مى‏شوند به كلمه مباركه جلاله كه اللّه ذاتى است. بِسْمِ اللَّهِ الرَّحْمنِ الرَّحِيمِ‏ و همين اللّه ذاتى به برهان توحيد در ذات و در الهيت بحسب وجود، اللّه وصفى است كه ربّ عالمين است‏ الْحَمْدُ لِلَّهِ رَبِّ الْعالَمِينَ‏ لذا اللّه در فاتحه مكرر نيست، و اسم جلاله اسم اعظم و كعبه جميع اسما است كه همه در حول او طائف‏اند همچنين مظهر اسم اعظم و تجلى اتمّ آن انسان كامل كه كعبه همه است و فردى از او شايسته‏تر نيست، پس انسان كامل اسم اعظم الهى است و بعضى از بزرگان فرموده‏اند علم اسم اعظم الهى است و يكى از اكابر اهل معنى گفت عقيده دارم يقين اسم اعظم است همه حق است و به حسب وجود عينى يك چيز بيش نيستند هرچند به حسب مفهوم متعددند.

در فص ثمين آدمى منقوش است- و چه خوش نقشى نموده از خط يار- كه:

فسمّى هذا المذكور يعنى الكون الجامع انسانا و خليفة: فاما انسانيّته فلعموم نشأته و حصره الحقائق كلّها و هو للحق بمنزلة انسان العين من العين الذى به يكون النظر و هو المعبّر عنه بالبصر فلهذا سمّى انسانا فانه به نظر الحق الى خلقه فرحمهم فهو الانسان الحادث الازلى و النش‏ء الدائم الابدى، و الكلمة الفاصلة الجامعة. فتمّ العالم بوجوده فهو من العالم كفص الخاتم من الخاتم الذى هو محلّ النقش و العلامة التى بها يختم الملك على خزائنه و سمّاه خليفة من أجل هذا لانه تعالى الحافظ به‏خلقه كما يحفظ بالختم الخزائن، فما دام ختم الملك عليها لا يجسر أحد على فتحها الّا باذنه فاستخلفه فى حفظ العالم فلا يزال العالم محفوظا ما دام فيه هذا الانسان الكامل، الا تراه اذا ازال و فك من خزانة الدنيا لم يبق فيها ما اختزنه الحق فيها و خرج ما كان فيها و التحق بعضه ببعض و انتقل الامر الى الآخرة فكان ختما على خزانة الآخرة ختما ابديا.

فظهر جميع ما فى الصورة الإلهية من الاسماء فى هذه النشأة الانسانية فحازت رتبة الاحاطة و الجمع بهذا الوجود و به قامت الحجة على الملائكة.

 

 

 

خلافت مرتبه ‏ايست جامع جميع مراتب عالم‏

خلافت مرتبه‏اى است جامع جميع مراتب عالم، لاجرم آدم را آينه مرتبه الهيه گردانيده تا قابل ظهور جميع اسما باشد و اين مرتبه انسان كامل را بالفعل بود، و غير كامل را ظهور اسماء بقدر قابليت و استعدادش از قوّه به فعل رسد. علاوه اينكه انسان را فوق مقام خلافت كبرى است چنانكه ابن فنارى در «مصباح الانس» بدان اشارت فرموده است:

انّ للانسان ان يجمع بين الاخذ الاتمّ عن اللّه تعالى بواسطة العقول و النفوس بموجب حكم امكانه الباقى، و بين الاخذ عن اللّه تعالى بلا واسطة بحكم وجوبه فيحلّ مقام الانسانيّة الحقيقية التى فوق الخلافة الكبرى‏[8].

 

 

 

انسان كامل اسم اعظم الهى است‏

در اللّه ذاتى و وصفى، و در اسم اعظم اشارتى نموده‏ايم. برهان مطلب‏ نخستين را در اول الهيات اسفار طلب بايد كرد كه از فصل نخستين تا هشتم موقف اوّل آن در توحيد و معرفت اللّه ذاتى است، و هشتم آن در توحيد و معرفت اللّه وصفى كه الوهت يعنى وصف عنوانى اله و رب عالم بودن است چنانكه در مفتتح فصل گويد: فى اثبات وجوده و الوصول الى معرفة ذاته و در مفتتح هشتم گويد:

فى أن واجب الوجود لا شريك له فى الإلهية و أن اله العالم واحد[9].و نيز الهيت را در آخر فصل چهارم موقف ثانى الهيات معنى و تفسير كرده است‏[10]. و مقصود از تشعيب اين است كه همان ذات واجب الوجود يكتا اله و رب عالمين است، فافهم، بسم اللّه الرحمن الرحيم الحمد للّه رب العالمين و سلطان بحث الوهت را بنحو مستوفى در «مصباح الانس» در شرح خاتمه «تمهيد» جملى كلى طلب بايد كرد[11]. و در شرح قيصرى بر فص نوحى «فصوص الحكم»[12]، و بر ابراهيمى آن‏[13] و بر يعقوبى آن‏[14] و در اين بيان امام صادق عليه السّلام در نيل بدين سرّ مقنع تدبّر شود كه فرمود: اسم اللّه غيره الخ‏[15] و چون موضوع رساله انسان كامل است در مطلب نخستين به همين ايماء اكتفا مى‏كنيم و در اسم اعظم به اجمال و اختصار سخن مى‏گوئيم:

بدانكه اسماء لفظى، اسماء اسماء و اظلال آنهايند، و عمده خود اسمايند كه حقائق نوريه و اعيان كونيه‏اند، و به اين ظل و ذى ظل اشاره كرده‏اند كه «للحروف‏ صور فى عوالمها» چنانكه شيخ محيى الدين عربى در در مكنون و جوهر مصون در علم حروف آورده است و شيخ مؤيد جندى هم در شرح فصوص گويد:

اعلم أن الاسم الاعظم الذى اشتهر ذكره و طاب خبره و وجب طيه و حرم نشره من عالم الحقائق و المعانى حقيقة و معنى، و من عالم الصور و الالفاظ صورة و لفظا، الخ‏[16].

كيف كان در استرواح از اين سرّ مقنع گوييم: سرّ هر چيز لطيفه و حقيقت مخفى او است كه از آن تعبير به حصّه وجودى آن نيز مى‏كنند و همين سرّ و حصّه وجودى، جدول ارتباط به بحر بيكران متن اعيان است.

جدولى از بحر وجودى حسن‏
بى‏ خبر از جدول و درياستى‏

حال بدانكه الوهت چون ظل حضرت ذات است و امّهات اسماء الوهت كه حى و عالم و مريد و قادراند به منزلت ظلالات اسماء ذاتند پس اعظم اسماء حقيقت الوهيت، اسم اللّه است.

و اسم اعظم در مرتبه افعال اسم قادر و قدير است كه ام‏اند، زيرا اسم خالق و بارى و مصوّر و قابض و باسط و امثال آنها به‏منزله سدنه اسم قادرند.

و اعظميّت اسماء را مرتبت ديگر نيز هست كه اختصاص به تعريف دارد پس هر اسمى كه در تعريف حق سبحانه اتمّ از ديگرى است اعظم از آن است خواه تعريف در مرتبت لفظ و كتابت باشد و خواه در مرتبت خارج از آن كه عين خارجى خواهد بود و اين راجع به همان سر و حصّه ياد شده است كه اسم اعظم اختصاص به انسان كامل مى‏يابد من رآنى فقد رأى اللّه پس وجود خاتم اعظم اسماء اللّه است و همچنين ديگر كلمات تامه و اسماى حسنى الهى. تِلْكَ الرُّسُلُ‏ فَضَّلْنا بَعْضَهُمْ عَلى‏ بَعْضٍ‏[17]، وَ لَقَدْ فَضَّلْنا بَعْضَ النَّبِيِّينَ عَلى‏ بَعْضٍ‏[18]. و در كافى به اسنادش از معاوية بن عمار از ابى عبد اللّه عليه السّلام روايت كرده است: فى قوله اللّه عزّ و جلّ‏ وَ لِلَّهِ الْأَسْماءُ الْحُسْنى‏ فَادْعُوهُ بِها، قال: نحن و اللّه الاسماء الحسنى التى لا يقبل اللّه من العباد عملا الا بمعرفتنا[19].

اسم اعظم خاتم صلّى اللّه عليه و آله و سلم نصيب كسى ديگر نمى‏شود. آرى، بدان‏قدر كه به آن حضرت تقرب عينى جستى نه أينى، به اسم اعظم حق نزديك شدى. و چون قرآن بين دفتين، صورت كتبيه خاتم است اين اسم كتبى نيز اسم اعظم است چنانكه دانسته شد.

از اين بيان تعريفى وجه جمع روايات عديده در اسم اعظم را بدست آورده‏اى حال با توجه به اصول مذكور در اين چند نقل دقت شود:

الف: در تفسير اخلاص مجمع روايت شده است: عن امير المؤمنين عليه السّلام أنه قال: رأيت الخضر فى المنام قبل بدر بليلة فقلت له: علّمنى شيئا أنتصر به على الاعداء. فقال، قل: يا هو يا من لا هو الّا هو، فلمّا أصبحت قصصت على رسول اللّه صلّى اللّه عليه و آله و سلم. فقال: يا على علمت الاسم الاعظم الحديث.

ب: حجت كافى باسناده، عن ابى جعفر عليه السّلام قال: أن اسم اللّه الاعظم على ثلاثة و سبعين حرفا و انما كان عند آصف منها حرف واحد، فتكلم به فخسف بالارض ما بينه و بين سرير بلقيس حتى تناول السرير بيده، ثم عادت الارض كما كانت أسرع من طرفة العين، و نحن عندنا من الاسم الاعظم اثنان و سبعون حرفا، و حرف واحد عند اللّه تعالى استاثر به فى علم الغيب عنده و لا حول و لا قوّة الا باللّه العلى‏ العظيم‏[20].

ج: باب نوزدهم مصباح الشريعة: سئل رسول اللّه صلّى اللّه عليه و آله و سلم عن اسم اللّه الاعظم، فقال: كل اسم من أسماء اللّه أعظم ففرّج قلبك عن كلّ ما سواه و ادعه بأى اسم شئت فليس فى الحقيقة للّه اسم دون اسم بل هو اللّه الواحد القهّار.

در حديث معراجى كه رسول صلّى اللّه عليه و آله و سلم مخاطب به يا احمد يا احمد است امر به «عظّم اسمائى» فرموده است.

كأنّ عارف بسطامى از اين كلمه سامى اقتباس كرده است كه شخصى از او پرسيد اسم اعظم كدام است؟ گفت: تو اسم اصغر به من بنماى كه من اسم اعظم به تو بنمايم، آن شخص حيران شد، پس گفت: همه اسماء حق عظيم‏اند.

د: باقر علوم الاولين و الآخرين عليه السّلام در دعاى عظيم الشأن اسحار شهر اللّه مبارك و غير آن فرمود: اللهم انى اسألك من أسمائك بأكبرها و كل أسمائك كبيرة.

ه: در تفسير ابو الفتوح رازى است كه حضرت امام جعفر صادق عليه السّلام را پرسيدند از مهم‏ترين نام اسم اعظم حضرت فرمود او را: در اين حوض سرد رو، در آن آب رفت و هرچه خواست بيرون آيد، فرمود: منعش كردند تا گفت: يا اللّه أغثنى فرمود: اين اسم اعظم است. پس اسم اعظم به حالت خود انسان است.

و: فى البحار باسناده الى أبى هاشم الجعفرى قال: سمعت أبا محمّد عليه السّلام يقول:

بسم اللّه الرحمن الرحيم أقرب الى اسم اللّه الاعظم من سواد العين الى بياضها[21].و قريب بدين حديث در اول فاتحه تفسير صافى آمده است: العياشى عن الرضا عليه السّلام: انها أقرب الى اسم اللّه الاعظم من ناظر العين الى بياضها، و رواه فى‏ التهذيب عن الصادق عليه السّلام.

ر: سيّد اجل عليخان شيرازى مدنى در كتاب «كلم طيّب» نقل فرموده كه اسم اعظم خداى تعالى آن است كه افتتاح او اللّه و اختتام او هو است و حروفش نقطه ندارد و لا يتغير قراءته أعرب ام لم يعرب و اين در قرآن مجيد در پنج آيه مباركه از پنج سوره است بقره و آل عمران و نساء و طه و تغابن.

راقم گويد: كه آن شش آيه در شش سوره است كه يكى هم در سوره نمل است.

اللَّهُ لا إِلهَ إِلَّا هُوَ الْحَيُّ الْقَيُّومُ‏[22] تا آخر آية الكرسى.

اللَّهُ لا إِلهَ إِلَّا هُوَ الْحَيُّ الْقَيُّومُ نَزَّلَ عَلَيْكَ الْكِتابَ بِالْحَقِّ مُصَدِّقاً لِما بَيْنَ يَدَيْهِ وَ أَنْزَلَ التَّوْراةَ وَ الْإِنْجِيلَ مِنْ قَبْلُ، هُدىً لِلنَّاسِ وَ أَنْزَلَ الْفُرْقانَ‏[23].

اللَّهُ لا إِلهَ إِلَّا هُوَ لَيَجْمَعَنَّكُمْ إِلى‏ يَوْمِ الْقِيامَةِ لا رَيْبَ فِيهِ وَ مَنْ أَصْدَقُ مِنَ اللَّهِ حَدِيثاً[24].

اللَّهُ لا إِلهَ إِلَّا هُوَ لَهُ الْأَسْماءُ الْحُسْنى‏[25].

اللَّهُ لا إِلهَ إِلَّا هُوَ رَبُّ الْعَرْشِ الْعَظِيمِ‏[26].

اللَّهُ لا إِلهَ إِلَّا هُوَ وَ عَلَى اللَّهِ فَلْيَتَوَكَّلِ الْمُؤْمِنُونَ‏[27].

بلكه بايد گفت كه اين اسم اعظم در هفت آيه قرآن كريم است كه آيه شصت و سه سوره مباركه غافر كه سوره مؤمن است از آن جمله است:

ذلِكُمُ اللَّهُ رَبُّكُمْ خالِقُ كُلِّ شَيْ‏ءٍ لا إِلهَ إِلَّا هُوَ فَأَنَّى تُؤْفَكُونَ‏.

اين آيه كريمه همان است كه عالم جليل محمود دهدار متخلص به عيانى در كنوز الاسماء در تحصيل اسم اعظم فرموده است:

حنّه در سوره انجيل بخوان‏
به درستى كه همانست همان‏

هست در مصحف ما بعد سه ميم‏
در ميانهاى سور در حم‏

زيرا حنّه ما در مريم عليهما السّلام است و آن سج است، و انجيل به بعد ابجدى (م) است كه غافر قرآن است چه مؤمن چهلمين سوره آن است و بيت بعد توضيح قبل است زيرا كه سه ميم به بعد مذكور كه آن را اعداد اجزاى جفرى و عدد وسط ابجدى نيز گفته‏اند چنانكه ناظم در اول جواهر الاسرار آورده است و از حضرت وصى عليه السّلام روايت كرده است، «لط» است كه بعد سه ميم غافر است؛ فتدبّر.

دلداده‏اى درباره همين كريمه گفته است:

دلم دربند دلدارى به دام است‏
كه نامش كعبه هر خاص و عام است‏

نشانت مى‏دهم گر مى‏شناسى‏
دو ميم و چار كاف و هشت لام است‏

ح: در غالب مقامات مقالات بيت وحى كه در زبر آل محمّد عليهم السّلام از اسم اعظم سخن رفت در «الحى القيوم» اشتراك دارند.

در جواب سؤال صد و سى و يكم باب هفتاد و سوم فتوحات مكيه گويد:

ما رأس اسمائه الذى استوجب منه جميع الاسماء؟ الجواب: الاسم الاعظم الذى لا مدلول له سوى عين الجمع و فيه الحىّ القيوم‏[28].

شرط هريك از اسماى ذات و صفات و افعال، حيوة است و امهات اسماء و صفات هفت است:حيوة و علم و اراده و قدرت و سمع و بصر و كلام است كه آنها را ائمه‏ سبعه گويند و امام ائمه صفات حيوة است و امام ائمه اسماء حى كه درّاك فعّال است، فتبصّر.

اسم مفرد محلّى به الف و لام افاده استغراق و شمول مى‏كند و جمله اسميه بخصوص خبر محلّى به الف و لام و مخصوصا اگر كنايه در بين فاصله باشد، افادت انحصار به وجه تام نمايد؛ فافهم.

قيّوم فوق قائم است، چنانكه كثرت مبانى حاكم است كه هم قائم به ذات خود است و هم نگهدار غير است يعنى ما سواه قائم به او هستند به اين معنى كه متن أعيان است و اعيان شئون و اطوار سبحان اللّه عمّا يصفون الا عباد اللّه المخلصين. فهو سبحانه قيّوم كل شى‏ء ممّا فى السموات و الارض، الممسك لهما أن تزولا و لئن زالتا أن أمسكهما من أحد بعده.

خواجه طوسى در آخر نمط چهارم شرح اشارات شيخ رئيس در تفسير آن گويد:

القيّوم برى‏ء عن العلائق اى عن جميع أنحاء التعلّق بالغير، و عن العهد أى عن أنواع عدم الاحكام و الضّعف و الدّرك و ما يجرى مجرى ذلك، يقال فى الامر عهدة أى لم يحكم بعد، و فى عقل فلان عهدة أى ضعف، و عهدته على فلان أى ما أدرك فيه من درك فاصلاحه عليه، و عن الموادّ أى الهيولى الاولى و ما بعدها من الموادّ الوجودية؛ و عن المواد العقلية كالماهيات، و عن غيرها ممّا يجعل الذات بحال زائدة اى عن المشخصات و العوارض التى يصير المعقول بها محسوسا أو مخيّلا أو موهوما.

اين تفسير بى‏دغدغه نيست چه آن بر مبناى توحيد متأخرين از مشاء است كه تنزيهى است و در عين تشبيه سبحان اللّه عما يصفون، فتدبّر.

غرض اينكه چون ذات واجبى حى قيوم است و الحىّ امام الائمه است والقيوم قائم بالذات و مقيم ما سواه است پس الحى القيوم اسم اعظم است‏ اللَّهُ لا إِلهَ إِلَّا هُوَ الْحَيُّ الْقَيُّومُ‏.

ط: در «دو چوب و يك سنگ» گويد: «تقرير مهم، بعضى از بزرگان فرموده‏اند علم اسم اعظم الهى است. و شنيدم يكى از اكابر اهل معنى در اطراف اسم اعظم خيال كرد و بعد گفت عقيده دارم يقين اسم اعظم است ولى به شرط يقين و يقين دو قسم است طريقى و موضوعى و نيز فعلى است و انفعالى؛ فليتدبر»[29].

مرحوم كفعمى در «مصباح»، يقين را در عداد اسماء حق تعالى آورده است در حرف يا در فصل سى و دو كه در خواص اسماء حسنى و شرح آنها است چنين آورده است: اللهم انى اسألك باسمك يا يقين يا يد الواثقين يا يقظان لا يسهو، الخ.

پس از بعضى از اكابر كه در «دو چوب و يك سنگ» حكايت شد بر اين مبناى رصين است.

آنكه فرمود: ولى به شرط يقين، چون خود يقين بسيار رصين و وزين است در اين دو حديث شريف به دقت تدبر شود:

حديث اول: فى الكافى عن أبى الحسن الرضا عليه السّلام (حديث سوم باب حدوث العالم و اثبات المحدّث از كتاب التوحيد[30]) و ساق الحديث الى أن قال: فقال أى رجل من الزنادقة قال أوجدنى كيف هو و اين هو؟ فقال: ويلك أن الذى ذهبت اليه غلط هو أيّن الاين و كيّف الكيف بلا كيف، فلا يعرف بالكيفوفية و لا بأينونية و لا يدرك بحاسة و لا يقاس بشى‏ء.

فقال الرجل: فاذا انه لا شيئى اذا لم يدرك بحاسّة من الحواسّ؟ فقال ابو الحسن عليه السّلام: ويلك لمّا عجزت حواسّك عن ادراكه أنكرت ربوبيته، و نحن اذا عجزت حواسّنا عن ادراكه أيقنّا أنه ربّنا بخلاف شى‏ء من الاشياء.

پس بدانكه يقين اسم حق تعالى است به اعتبار خروج او از حدّ تشبيه، و بودن او به خلاف شيئى از اشياء، فتدبر.

حديث ثانى: فى الكافى باسناده عن اسحاق بن عمّار، قال سمعت أبا عبد اللّه عليه السّلام يقول:

أنّ رسول اللّه صلّى اللّه عليه و آله و سلم صلّى بالناس الصبح فنظر الى شابّ فى المسجد و هو يخفق و يهوى برأسه مصفرّا لونه، قد نحف جسمه و غارت عيناه فى رأسه، فقال له رسول اللّه صلّى اللّه عليه و آله و سلم: كيف أصبحت يا فلان؟ قال: أصبحت يا رسول اللّه موقنا، فعجب رسول اللّه صلّى اللّه عليه و آله و سلم من قوله، و قال: أن لكل يقين حقيقة فما حقيقة يقينك؟ فقال: أنّ يقينى يا رسول اللّه هو الذى أحزننى و أسهر ليلى و أظمأ هو اجرى، فعزفت نفسى عن الدنيا و ما فيها حتى كأنّى انظر الى عرش ربّى و قد نصب للحساب و حشر الخلائق لذلك و أنا فيهم، و كأنى انظر الى أهل النار و هم فيها معذّبون مصطرخون، و كأنى الآن أسمع زفير النار يدور فى مسامعى. فقال رسول اللّه صلّى اللّه عليه و آله و سلم لاصحابه: هذا عبد نوّر اللّه قلبه بالايمان، ثم قال له: الزم ما انت عليه، فقال الشابّ: ادع اللّه يا رسول اللّه أن أرزق الشهادة معك، فدعا له رسول اللّه صلّى اللّه عليه و آله و سلم فلم يلبث أن خرج فى بعض غزوات النبى صلّى اللّه عليه و آله و سلم فاستشهد بعد تسعة نفر و كان هو العاشر[31].

از ظاهر حديث بعد از آن استفاده مى‏شود كه شاب مذكور حارثة بن مالك است و در اين حديث به رسول اللّه صلّى اللّه عليه و آله و سلم عرض كرد كه: و كأنى انظر أهل الجنّة يتزاورون فى الجنّة و كأنى أسمع عواء أهل النار فى النار.

و اين واقعه در مثنوى عارف رومى به زيد بن حارثه اسناد داده شده آنجا كه در اواخر دفتر اول گويد:

گفت پيغمبر صباحى زيد را
كيف اصبحت اى رفيق با صفا

در علم حروف برخى از آنها را اسم اعظم دانسته‏اند و از علّامه شيخ بهائى منقول است كه:

اى كه هستى طالب اسرار و رمز غامضات‏
اسمى از اسماى اعظم با تو گويم گوش دار

كه ناظر به اوتاد بدوح است چه اجهزط و ازواج آن را در جداول اوفاق اسرار پرفتوح و در عداد سرّ مقنع‏اند و دروس اوفاقى ما مستوفى در آن وافى و موفى است.

و نيز در «ادذرزولا» در باب هفتاد و سوم «فتوحات مكيه» از سؤال صد و سى و يك تا سؤال صد و چهل و سه از صد و پنجاه و پنج سؤال حكيم محمّد بن على ترمذى و جواب آنها، از اسم اعظم سخن رفت.

اسماى الهى گاهى به «هو» منتهى مى‏شود، و گاهى به «ذوالجلال‏والاكرام»، و گاهى به «اللّه» و «تبارك و تعالى»، و گاهى به «هو الاوّل و الآخر و الظّاهر و الباطن» اولى در حديث ياد شده خضر، دومى در سوره الرحمن، سوم در اول سوره حديد. و گاهى به ائمه سبعه: الحىّ العالم المريد القادر السميع البصير المتكلّم، و و گاهى به تسعة و تسعين كه از فريقين به صور عديده مأثور است: أنّ للّه تسعة و تسعين اسما مائة الا واحدا من أحصاها دخل الجنّة. و گاهى به هزار، و هزار و يك چون جوشن كبير و غير آن. و گاهى به چهار هزار كما روى عن‏ النبى صلّى اللّه عليه و آله و سلم انه قال: أن للّه أربعة آلاف اسم، الحديث‏[32] و گاهى به‏ وَ ما يَعْلَمُ جُنُودَ رَبِّكَ إِلَّا هُوَ[33]. به باب (ما اعطى الائمة عليهم السّلام من اسم اللّه الاعظم) از كافى‏[34] و به جزء دوم مجلد نوزدهم بحار[35] رجوع شود كه روايات صادره از مخزن ولايت در اسم اعظم همه نوراند.

در مصباح الانس در مقام سوم از فصل دوم تمهيد جملى‏[36] انصافا در اسم اعظم تحقيق دقيق و شريف و عميق دارد. دفتر دل نگارنده هم در اين مقام از لطف بهره‏اى شايد داشته باشد. و اسفار (ج 4، ص 168، ط 1) و اللّه سبحانه ولىّ التوفيق.

 

 

 

باب سوم‏

انسان كامل قطب زمان است‏

(ج) و اين چنين انسان قطب زمان است: إن محلّى منها محلّ القطب من الرّحى‏[37] لذا تعدد آن در زمان واحد صورت‏پذير نيست.

رحى بر قطب دور مى‏زند و بر آن استوار و بدان پايدار است، همچنين خلافت الهيه قائم به انسان كامل است كه قطب عالم امكان است، و گرنه خلافت الهيه نيست.

تعدد در قطب راه ندارد

مقام قطب همان مرتبت امامت و مقام خلافت است كه نه تعدد در آن راه دارد و نه انقسام به ظاهر و باطن و نه شقوق اعلم و اعقل و غيرها. انقسام خلافت به ظاهر و باطن حق سكوتى است كه اوهام موهون را بدين قسمت ضيرى اقناع و ارضاء مى‏نمايند.

به بسط كريمه: لَوْ كانَ فِيهِما آلِهَةٌ إِلَّا اللَّهُ لَفَسَدَتا امام در هر عصر بيش از يك شخص ممكن نيست و آن خليفة اللّه و قطب است و كلمه خليفه به لفظ واحد در كريمه‏ إِنِّي جاعِلٌ فِي الْأَرْضِ خَلِيفَةً اشاره به وجوب وحدت خليفه در هر عصر است. در مقام چهارم سرّ العالمين منسوب به غزالى بدين سرّ تفوّه شده است كه:

و العجب من حق واحد كيف ينقسم ضربين و الخلافة ليست بجسم ينقسم و لا بعرض يتفرق و لا بجوهر يحد فكيف توهب أو تباع.

و فى الكافى باسناده عن الحسين بن ابى العلاء قال: قلت لابى عبد اللّه عليه السّلام تكون الارض ليس فيها امام؟ قال لا، قلت يكون امامان؟ قال لا الا و أحدهما صامت‏[38].

 

 

 

باب چهارم‏

انسان كامل مصلح بريّة اللّه است‏

(د) و اين چنين انسان مصلح بريّة اللّه است انما الائمة قوام اللّه على خلقه و عرفائه على عباده لا يدخل الجنة الّا من عرفهم و عرفوه و لا يدخل النار الّا من انكرهم و انكروه‏[39] چه واسطه در فيض و مكمّل نفوس مستعدّه است.

امام باقر عليه السّلام فرمود:

إذ قام قائمنا وضع يده على رءوس العباد فجمع بها عقولهم و كملت به أحلامهم.

و در تفسير عيّاشى از باب الحوائج الى اللّه امام هفتم عليه السّلام است كه:

لا يبقى فى المشارق و المغارب أحد الّا وحّد اللّه.

و اعظم فوائد سفراى الهى عليهم السّلام تكميل قوه علميه و عمليه خلق است.

 

 

 

بقاى تمام عالم به بقاى انسان كامل است‏

و بريّه به معنى خلق است اولئك هم خير البريّة و اصلاح بريّه به معنى ديگر ادقّ اينكه: چون انسان كون جامع و مظهر اسم جامع است و ازمّه تمام اسما در يد قدرت او است، صورت جامعه انسانيه غاية الغايات تمام موجودات امكانيه است بنابراين دوام مبادى غايات دليل استمرار بقاى علّت غائيه است پس به بقاى فرد كامل انسان بقاى تمام عالم خواهد بود. فى الكافى باسناده عن ابى حمزة قال قلت لابى عبد اللّه عليه السّلام أ تبقى الارض بغير امام؟ قال: لو بقيت الارض بغير امام‏ لساخت‏[40].

 

 

 

باب پنجم‏

انسان كامل معدن كلمات اللّه است‏

(ه) و اين چنين انسان معدن كلمات اللّه است، فيهم كرائم القرآن و هم كنوز الرحمن‏[41] و در صحف پيروان ولايت معبّر به صاحب مرتبه عمائيه است كه مضاهى مرتبه الهيه است. مرتبه عمائيه عبارت أخرى مرتبه انسان كامل است كه جمع جميع مراتب الهيه و كونيه از عقول و نفوس كليّه و جزئيه و مراتب طبيعت در اصطلاح اهل اللّه تا آخر تنزّلات و تطوّرات وجود است و فرق و تميز ربوبيّت و مربوبيّت است چنانكه قائم آل محمّد عليهم السّلام در توقيع شهر ولايت رجب بدان تصريح و تنصيص فرمود.

 

 

 

بيان نكته‏اى در توقيع ناحيه‏

توقيع مبارك را سيّد اجل ابن طاوس در اقبال با سلسله سند روايى آن روايت كرده است:

و من الدعوات فى كل يوم من رجب ما رويناه عن جدّى ابى جعفر رحمه اللّه فقال اخبرنى جماعة عن ابن عيّاش قال ممّا خرج على يد الشيخ الكبير ابى جعفر محمّد بن عثمان بن سعيد رحمه اللّه من الناحية المقدسة ما حدثنى به خير بن عبد اللّه قال كتبته من التوقيع الخارج اليه:

بسم اللّه الرحمن الرحيم ادع فى كل يوم من ايام رجب: اللهم انى أسألك بمعانى‏ جميع ما يدعوك به ولاة أمرك المأمونون على سرّك، المستبشرون بأمرك، الواصفون لقدرتك، المعلنون لعظمتك. و أسألك بما نطق فيهم من مشيتك فجعلتهم معادن لكلماتك و أركانا لتوحيدك و آياتك التى لا تعطيل لها فى كل مكان يعرفك بها من عرفك، لا فرق بينك و بينها الّا انهم عبادك و خلقك، الخ.

دو ضمير بينها الّا أنهم مانند دو ضمير كريمه‏ وَ عَلَّمَ آدَمَ الْأَسْماءَ كُلَّها ثُمَّ عَرَضَهُمْ‏ است، و توقيع شريف خود آيتى از آيات انسان كامل و متنى به تمام در اصول و امهات مسائل ولايت و امامت است. و صحف كريمه ارباب قلوب را حول اين لطيفه الهيه لطائفى است از آن جمله علّامه قيصرى در اواخر فصل اول مقدّمات شرح فصوص الحكم فرمايد:

و مرتبة الانسان الكامل عبارة عن جمع جميع المراتب الالهية و الكونية من العقول و النفوس الكلية و الجزئية و مراتب الطبيعية (يعنى طبيعة الوجود) الى آخر تنزلات الوجود و تسمّى بالمرتبة العمائية ايضا فهى مضاهية للمرتبة الالهية و لا فرق بينهما الّا بالربوبيّة و المربوبيّة و لذلك صار خليفة اللّه‏[42].

و نيز در اول شرح فص آدمى فرمايد:

و الكون الجامع هو الانسان المسمّى بآدم، و غيره ليس له هذه القابلية و الاستعداد.

 

 

 

باب ششم‏

انسان كامل حجة اللّه است‏

(و) و اين چنين انسان حجة اللّه است اللهم بلى لا تخلو الارض من قائم للّه بحجة اما ظاهرا مشهورا او خائفا مغمورا[43] و الحجة قبل الخلق و مع الخلق و بعد الخلق (امام صادق عليه السّلام) چه در حكمت متعاليه مبرهن است كه هيچ زمانى از ازمنه خالى از نفوس مكتفيه نيست و هر نفسى از نفوس مكتفيه كه اتم و اكمل از سائر نفوس خواه مكتفيه و خواه غير مكتفيه باشد حجة اللّه است پس هيچ زمانى از ازمنه خالى از حجة اللّه نباشد.

در دعاى چهل و هفتم صحيفه سجاديه كه دعاى عرفه است مى خوانى:

اللهم انّك ايّدت دينك فى كلّ أوان بامام أقمته علما لعبادك و منارا فى بلادك بعد أن وصلت حبله بحبلك، و الذريعة الى رضوانك، الخ.

و اين حجت خواه ظاهر باشد و خواه غائب شاهد است، شاهدى قائم كه هيچ‏گاه قعود ندارد. در تعبير امام باقر علوم الاولين و الآخرين عليه السّلام آمده است: اذا قام قائمنا، و در تفسير صادق آل محمّد عليه السّلام‏ الَّذِينَ يُؤْمِنُونَ بِالْغَيْبِ‏ را آمده است:

من اقرّ بقيام القائم عليه السّلام أنّه حقّ، و در كلام ثامن الحجج عليه السّلام: لا تخلو الارض من قائم منّا ظاهر أو خاف، و همچنين در روايات ديگر كه اتكاء به قائم است. غور كن و تدبر نما كه چرا امام زمان قائم است.

 

 

 

انتفاع به حجت در زمان غيبت‏

بدانكه فائده وجود امام منحصر به جواب دادن سؤالهاى مردم نيست بلكه موجودات و كمالات وجوديه آنها بسته به وجود او هستند و در حال غيبت افاضه و استفاضه او مستمر است. از لسان قائم آل محمّد صلّى اللّه عليه و آله و سلم در حل اين معما گوش دل باز كن و از احتجاج طبرسى در توقيع ثانى وكلاى اربعه محمّد بن عثمان عمرى در جواب اسحاق به يعقوب فهم كن:

و أما وجه الانتفاع بى فى غيبتى فكالانتفاع بالشّمس اذا غيّبها عن الابصار السّحاب.

و همين بيان را امام صادق عليه السّلام به سليمان به مهران اعمش فرمود:

قال سليمان فقلت للصادق عليه السّلام:

فكيف ينتفع الناس بالحجّة الغائب المستور؟ قال: كما ينتفعون بالشّمس اذا سترها السّحاب. بلكه همين بيان را خاتم الانبياء به جابر انصارى در غيبت خاتم الائمه عليه السّلام فرمود، آرى:

آن شاخ گل ارچه هست پنهان ز چمن‏
از فيض وجود اوست عالم گلشن‏

خورشيد اگر چه هست در ابر نهان‏
از نور ويست باز عالم روشن‏

علاوه اينكه بايد ديد كه آيا خليفة اللّه غائب است يا ما حاضر نيستيم و در حجابيم و اسم خود را بر سرّ آن شاهد هر جايى مى‏گذاريم.

يا ربّ به كه بتوان گفت اين نكته كه در عالم‏
رخساره به كس ننمود آن شاهد هر جايى‏

ما را كه براهين ايقانى عقلى و نقلى به تواتر از بيت وحى است نياز به تمسك اقناعيات نيست مگر اينكه در استيناس و رفع استيحاش بعضى از نفوس را مفيد افتد گوييم: باخه كه سنگ‏پشت و لاك‏پشتش هم گويند درباره او به احجيّه‏ گفته‏اند:

آسمان پشت و زمين پيكر
مرده را زنده مى‏كند به نظر

لاك‏پشت از دور توجّه به تخم خود مى‏كند و آن را براى وجود لاك‏پشتى مستعد مى‏گرداند آيا نفس كلى قدسى خليفة اللّه و ولى اللّه و حجة اللّه به خلق در حال غيبت از توجّه نفس لاك‏پشت به تخم وى كمتر است؟!

 

 

 

برهان بر امكان دوام بدن عنصرى‏

أهمّ معارف در معرفت وسائط فيض الهى معرفت نفس انسانى است، بلكه معرفت نفس قلب و قطب جميع مباحث حكميه، و محور تمام مسائل علوم عقليّه و نقليّه و اساس همه خيرات و سعادات است، و معرفت آن اشرف معارف. چون جنس اين گوهر نفيس شناخته شود، صولت إنكار در اين‏گونه مسائل ضرورى نظام احسن ربّانى مبدّل به دولت اقرار مى‏گردد.

و مطلب عمده همين است كه اين بزرگترين كتاب الهى به نام انسان را فهميده ورق نزده‏ايم، و به مطالعه مطالع كلمات و آيات آن بسر نبرده‏ايم، و از آن در همين حد عادى غاذى و نامى و متحرك بالاراده آگاهى يافته‏ايم.

غرض اين است كه در راه اعتلاى به معارج مقامات انفسى، و وقوف به مواقف اين صحيفه الهى بايد استاد خدمت كرد، استادى سفر كرده و زبان فهم. من هم مدّعى نيستم كه عهده‏دار تحديد حقيقى و تعريف واقعى آن هستم، و لكن از استمداد انفاس قدسى اولياى حق، با بضاعت مزجاتم در حدّ استطاعت و وسع، به وصف اسم و رسم آن مى‏پردازيم، و در ارتباط با موضوع شريف رساله، هدايائى كه برخى از نتائج بحث است اهداء مى‏نمائيم، انّ الهدايا على مقدار مهديها.

انسان يك حقيقت ممتد از فرش تا عرش است كه‏ ما جَعَلَ اللَّهُ لِرَجُلٍ مِنْ قَلْبَيْنِ فِي جَوْفِهِ‏[44]، مرتبه نازله او بدن اوست كه در اين نشئه بدن عنصرى اوست كه با همين وصف عنوانى بدن در حقيقت روح متجسد است، و ان شئت قلت:

گوهرى جسمانى است كه به اوصاف جسم چون شكل و صورت و كيفيّت و كميّت و غيرها متّصف است. روح او گوهرى نورانى است كه از مشاين طبيعت منزّه است، و آن را مراتب تجرّد برزخى و عقلانى و فوق تجرّد عقلانى است كه حد يقف ندارد، و در هر مرتبه حكمى خاص دارد و در عين حال احكام همه مراتب، ظهور اطوار وجودى اوست، ما لَكُمْ لا تَرْجُونَ لِلَّهِ وَقاراً وَ قَدْ خَلَقَكُمْ أَطْواراً[45].

مرتبه نازله آن محاكى مرتبه عاليه اوست چنانكه در سلسله طوليه وجود هر دانى ظل عالى است و نشئه أولى مثال نشئه أخرى است، وَ لَقَدْ عَلِمْتُمُ النَّشْأَةَ الْأُولى‏ فَلَوْ لا تَذَكَّرُونَ‏[46]. از صادق آل محمّد صلّى اللّه عليه و آله و سلم مأثور است كه: انّ اللّه عزّ و جلّ خلق ملكه على مثال ملكوته، و أسّس ملكوته على مثال جبروته ليستدل بملكه على ملكوته و بملكوته على جبروته‏[47].

بدن عنصرى از عالم طبيعت است كه هميشه در تجدّد است و صورت عالم طبيعت لا ينقطع تبديل مى‏شود چه آسمانها و چه زمينها زيرا كه طبيعت مبدأ قريب حركت است و علّت حركت بايد متجدد باشد چنانكه در حكمت متعاليه مبرهن است كه الحجّة العمدة على الحركة فى الجوهر هى أن جميع الحركات سواء كانت طبيعية أو ارادية أو قسرية مبدأها هو الطبيعة و مبدأ المتجدّد يجب أن يكون‏ متجددا فالطبيعة يجب أن تكون متجدّدة بحسب الذّات.

و آيات قرآنيه از قبيل: بَلْ هُمْ فِي لَبْسٍ مِنْ خَلْقٍ جَدِيدٍ[48]، وَ هِيَ تَمُرُّ مَرَّ السَّحابِ‏[49] و يَوْمَ تُبَدَّلُ الْأَرْضُ غَيْرَ الْأَرْضِ‏[50] را به اين معنى گرفته‏ اند.

بنابراين عالم غايتى دارد كه به تكميل از هيولاى أولى و اتّحاد به صور بسيطه و مركبه حيوانيه، و انسانيه، و عقليه به مراتب عاليه و فناى محض مى‏رسد كه‏ كُلُّ شَيْ‏ءٍ هالِكٌ إِلَّا وَجْهَهُ‏[51]، فانّ نهايات الحراك سكون.

پس نفس به واسطه طبيعت داراى جنبه تجدّد است كه بقاء و ثبات ندارد، و خود بذاتها جنبه بقاء است كه: خلقتم للبقاء لا للفناء. و به عبارت أخرى: نفس به جنبه حسى در تبدل است و به جنبه عقلى ثابت.

در عين حركت طبيعت، صورت شى‏ء به تجدد أمثال محفوظ است. انسان دائما به حركت جوهرى و تجدد أمثال در ترقى است، و از جهت لطافت و رقّت حجاب، ثابت مى‏نمايد. حجاب همين مظاهر متكثره‏اند كه به يك معنى حجاب ذاتند- تقدست أسمائه-. در فص شعيبى گويد:

و من أعجب الامر أن الانسان فى الترقّى دائما و لا يشعر بذلك للطافة الحجاب و رقّته و تشابه الصور مثل قوله تعالى: وَ أُتُوا بِهِ مُتَشابِهاً[52].

و لطافت و رقت حجاب به اين معنى است كه صانع واهب الصور به اسم شريف مصوّر و به حكم‏ كُلَّ يَوْمٍ هُوَ فِي شَأْنٍ‏ آن فآن و لحظه فلحظه آن‏چنان ايجاد أمثال مى‏نمايد كه محجوب را گمان رود همان يك صورت پيشينه وديرينه است.

به مثل كسى در كنار نهر آب تندرو عكس خود را در زمان ممتدّ، ثابت و قارّ مى‏بيند و حال اين كه عكس از انعكاس نور بصر در آب است و آب قرار ندارد و دم‏به‏دم عكس جديدى مثل سابق احداث مى‏شود.

هر نفس نو مى ‏شود دنيا و ما
بى‏خبر از نو شدن اندر بقا

اين درازى مدّت از تيزى صنع‏
مى‏نمايد سرعت‏انگيزى صنع‏

پس انسان ثابت سيّال است. سيّال است در طبيعت، و ثابت است در گوهر روح كه مغتذى به صور نوريه مجرده حقائق علميه است، فَلْيَنْظُرِ الْإِنْسانُ إِلى‏ طَعامِهِ‏[53] انسان من حيث هو انسان طعام او غذاى مسانخ اوست باقر علوم نبيين به زيد شحام در تفسير طعام فرمود: علمه الذى يأخذه عمّن يأخذه.

غذاء با همه اختلاف انواع و ضروب آن، مظهر صفت بقاء و از سدنه اسم قيّوم و با مغتذى مسانخ است و تغذّى حبّ دوام ظهور اسم ظاهر و احكام آن است.

حقائق علميه صور فعليه‏اند كه به كمال رسيده‏اند و حركت در آنها راه ندارد و گرنه بايد بالقوه باشند و لازم آيد كه هيچ صورت علميه‏اى متحقّق نباشد و به فعليت نرسيده باشد پس علم و وعاى علم مجرد و منزّه از ماده و احكام آنند.

و چون انسان ثابت سيّال است، هم براهين تجرد نفس در وى بر قوّت خود باقى است، و هم ادلّه حركت جوهر طبيعت صورت جسمانيه.

نتيجه بحث اين كه: علم و عمل عرض نيستند بلكه دو گوهر انسان سازند و نفس انسانى به پذيرفتن علم و عمل توسع و اشتداد وجودى پيدا مى‏كند و گوهرى نورانى مى‏گردد. علم سازنده و مشخّص روح انسانى، و عمل سازنده و مشخص بدن انسانى، در نشئات أخروى است. و انسان را بدنهاى در طول هم به‏ وفق نشئات است و تفاوت ابدان به نقص و كمال است.

و چون روح انسان بر اثر ارتقاء و اشتداد وجودى نورى، از سنخ ملكوت و عالم قدرت و سطوت مى‏گردد، هرگاه طبيعتش را مسخّر خود كند و بر آن غالب آيد، احكام عقول قادسه و اوصاف اسماى صقع ربوبى بر وى ظاهر مى‏گردند تا به حدى كه وعاى وجودش، وعاى وجود مجردات قاهره و بسائط نوريه دائمه گردد و متخلق به اخلاق ربوبى شود.

صدر قونوى در فكوك در واسطه فيض بودن انسان كامل سخنى به كمال دارد كه:

الانسان الكامل الحقيقى هو البرزخ بين الوجوب و الامكان و المرآة الجامعة بين صفات القدم و أحكامه، و بين صفات الحدثان و هو الواسطة بين الحق و الخلق و به؛ و من مرتبته يصل فيض الحقّ و المدد الذى هو سبب بقاء ما سوى الحق فى العالم كلّه علوا و سفلا، و لولاه من حيث برزخيته التى لا تغاير الطرفين لم يقبل شى‏ء من العالم المدد الالهى الواحدانى لعدم المناسبة و الارتباط و لم يصل المدد اليه.

نتيجه بى‏دغدغه‏اى كه از اين تحقيق حاصل است امكان دوام چنين انسانى كه كامل حقيقى برزخ بين وجوب و امكان مى‏باشد در نشأت عنصرى است.

خواجه طوسى در تنسوخ‏نامه در صفت زر گويد:

اما صورت جوهر زر به هيچ‏چيز از كيفيّات عناصر اربعه فساد نپذيرد، و هيچ قوت عنصرى او را باطل نتواند كرد، و بيشتر فلزاتى را كه با او امتزاج دهند او را بسوزاند و زر خالص بماند و غش را از او پاك گرداند. و اگر زر خالص را مدّتهاى مديد در زير زمين پنهان دارند هيچ‏چيز از او كم نگردد و لون آن متغير نشود بخلاف جواهر ديگر.

و در صفت نقره گويد: نقره زر است امّا پايندگى آن چندان نيست كه از آن زر، و زود به داروها سوخته و ناچيز گردد، و در زمين به روزگار دراز خاكستر شود.

اين بود كلام خواجه از كتاب ياد شده، و غرضم از نقل آن اين است كه كيمياگر به علم و صنعت خود نقره را زر خالص مى‏گرداند كه نقره ناپايدار زر پايدار مى‏گردد. اگر انسان كامل كيمياكار بلكه به علم كيميا آفرينش بدن عنصريش را قرنها پاينده و پايدار بدارد چه منعى متصور است؟

مرحوم حاج زين العابدين شيروانى در كتاب شريف بستان السياحة در ذكر آن جناب گويد:

حضرت واهب العطايا آن حضرت را مانند يحيى عليه السّلام در حالت طفوليت حكمت عطا فرمود، و در صغر سنّ امام انام گردانيد. و بسان عيسى بن مريم عليهما السّلام در وقت صباوت به مرتبه ارجمند رسانيد. عجب است از اشخاصى كه قائل‏اند بر اين كه خواجه خضر و الياس از انبياء، و شيطان و دجّال از اعداء در قيد حياتند، و انكار دارند وجود ذى جود صاحب الزمان را، و حال آنكه آن حضرت افضل است از انبياء سلف، و اوست ولد صاحب نبوّت مطلقه و ولايت كليه.

عجب‏تر آنكه بعضى از متصوفه كه خود را از اهل دانش شمارند و از ارباب بينش پندارند قائلند بر اين كه در ملك هندوستان در ميان برهمنان و جوكيان مرتاضان و رياضت‏ كشان مى‏باشند كه به سبب حبس نفس و قلّت اكل چند هزار سال عمر كرده و مى‏كنند، با وجود اين منكر وجود آن حضرت‏اند.

فقير گويد: انكار وجود آن حضرت در حقيقت انكار قدرت بارى تعالى است منّت خداى را كه فقير را همچنان آفتاب روشن كه كيمياگر از اجزاى متفرقه اكسيرى ساخته بر نقره طرح مى‏كند و آن نقره را طلاى احمر مى ‏سازد و حال آنكه نقره در اندك زمان پوسيده و نابود مى‏شود و طلا بر عكس آن چند هزار سال بر يك منوال است و نابود نمى‏شود، پس اگر ولىّ خدا مانند آن كيمياگر از

اكسير التفات خويش بدن خود را همرنگ روح گرداند و باقى و دائم سازد بعيد نخواهد بود. آنان كه منكر وجود آن حضرتند و لفظ مهدى و صاحب الزمان را تأويل مى‏كنند از كوردلى ايشان است و الّا به اندك شعورى چه جاى انكار است، و اللّه يهدى من يشاء الى صراط مستقيم‏[54].

اين بود كلام محققانه مرحوم شيروانى در بستان السياحة كه به عنوان مزيد بصيرت نقل آن را مغتنم دانسته‏ ايم.

علاوه اينكه اعاجيب تأثيرات تكوينى نفس از حبس دم و ديگر رياضات و مجاهدات حتى از طوائفى با وجود كفر آنان از حدّ عدّ و احصا خارج است و بسيارى از آنها در زبر مربوطه مسطور است، تا چه رسد در خواص نفسى كه قدسى، و عقل فعال مصادف وجود طبيعى است. و تا حدّى در دم و وهم و غير آنها كه مرتاضان را است در باب سى و نهم كتاب غاية المراد فى وفق الاعداد كه از اصول و امّهات كتب علم شريف اوفاق است، عنوان شده است كه موجب اعجاب آدمى است و ما از جهت خوف اطناب از عنوان آن اعراض كرده‏ايم.

 

 

 

اثر كيميا و موميا و نفس انسان كامل‏

از كيميا بگفتيم از موميا بگوييم: كيميا فلز را از جنسى به جنسى تبديل مى‏كند و به او عمر بسيار دراز مى‏بخشد، امّا موميا حبوبات و اجساد مرده را از فساد حفظ مى‏كند. موميا چيزى شبيه به قير بلكه قير به كمال نهايى رسيده است و آن كلمه يونانى به معنى حافظ الاجساد است به فارسى موميايى گويند و به عربى عرق الجبال چون از درزها و شكافهاى بعضى جبال از قبيل كوه داراب از توابع فارس و اصطهبانات و نواحى آن بيرون مى‏آيد كه گويا عرق كوه است كه از بدن اومى‏ چكد.

مومياگر بدن مرده را به موميايى كردن از فساد حفظ مى ‏كند، اگر بدن زنده در دست تصرف موميا سازى كه اسم اعظم الهى است از زوال و بوار مصون بماند چه ايرادى متوجّه است؟!تاريخ اهرام مصر و دوام دانه گندم‏[55]

___________________________________________________

[1] ( 1) بقره/ 31.

[2] ( 1) اصول كافى معرب، ج 1، ص 104.

[3] ( 1) اصول كافى، معرب، ج، 1 ص 88

[4] ( 1) بحار الانوار، ج 10، ص 101

[5] ( 2) الإمامة و السياسة للدينورى، ص 203.

[6] ( 1) ج 1، ص 83، ط مصر.

[7] ( 1) خصائص فاطميه، ص 25.

[8] ( 1) مصباح الانس، چاپ رحلى سنگى، ص 33.

[9] ( 1) ج 3، ص 19، ط 1

[10] ( 2) ص 29

[11] ( 3) مصباح الانس، چاپ سنگى، ص 119

[12] ( 4) فصوص الحكم، ط 1، ص 148

[13] ( 5) فصوص الحكم، ص 173

[14] ( 6) فصوص الحكم، ص 217

[15] ( 7) اصول كافى معرب، ج 1، ص 88

[16] ( 1) فصوص الحكم، ص 70، ط 1.

[17] ( 1) بقره/ 254.

[18] ( 2) اسراء/ 56.

[19] ( 3) اصول كافى معرب ج 1، ص 111.

[20] ( 1) اصول كافى معرب ج 1، ص 179.

[21] ( 2) بحار الانوار طبع كمپانى، ج 19، جزء دوم، ص 18.

[22] ( 1) بقره/ 256.

[23] ( 2) آل عمران/ 3.

[24] ( 3) نساء/ 88.

[25] ( 4) طه/ 9.

[26] ( 5) نمل/ 27.

[27] ( 6) تغابن/ 14.

[28] ( 1) فتوحات مكيه، طبع بولاق، ج 2، ص 133.

[29] ( 1) ص 54، ط 1.

[30] ( 2) اصول كافى، معرب، ج 1، ص 61.

[31] ( 1) اصول كافى، معرب، ج 2، ص 44، باب حقيقة الايمان و اليقين از كتاب الايمان و الكفر.

[32] ( 1) بحار الانوار طبع كمپانى، ج 2، ص 164.

[33] ( 2) مدثر/ 32.

[34] ( 3) اصول كافى، معرب، ج 1، ص 179.

[35] ( 4) ص 18، ط 1.

[36] ( 5) مصباح الانس، ص 115 117 ط 1.

[37] ( 1) نهج البلاغه، خطبه شقشقيه.

[38] ( 1) اصول كافى، معرب، ج 1، ص 136.

[39] ( 1) نهج البلاغه، خطبه 150.

[40] ( 1) اصول كافى، معرب، ج 1، ص 137.

[41] ( 1) نهج البلاغه، خطبه 152.

[42] ( 1) شرح فصوص قيصرى، ص 11، ط 1.

[43] ( 1) نهج البلاغه، كلام امير عليه السّلام به كميل.

[44] ( 1) احزاب/ 4.

[45] ( 2) نوح/ 13.

[46] ( 3) واقعه/ 62.

[47] ( 4) انسان كامل عزيز نسفى، ط 1، ص 375.

[48] ( 1) ق/ 15.

[49] ( 2) نمل/ 88.

[50] ( 3) ابراهيم/ 48.

[51] ( 4) قصص/ 88.

[52] ( 5) بقره/ 25.

[53] ( 1) عبس/ 24.

[54] ( 1) بستان السياحة، چاپ سنگى، ص 539.

[55] علامه حسن زاده آملى، انسان كامل از ديدگاه نهج البلاغه، 1جلد، الف لام ميم – تهران، چاپ: اول، 1383.

 

دیدگاه‌ها

دیدگاهتان را بنویسید

نشانی ایمیل شما منتشر نخواهد شد. بخش‌های موردنیاز علامت‌گذاری شده‌اند *