حیاه المؤلف
هو العلامه المؤید المسدد المتبحر الأدیب الحاج میر حبیب الله بن السید محمد الملقب بأمین الرعایا ابن السید هاشم بن السید عبد الحسین رضوان الله علیهم أجمعین
میلاده
ولد فی بلده خوى من بلاد آذربایجان صانها الله عن الحدثان و فیها نشأ و تربى و الذى یظهر مما هو مشهور بین عشیرته و احفاده من انه رحمه الله سافر الى النجف الأشرف مع مصاحبه ابن عمه العلامه الآیه الحاج السید محمد حسین الهاشمى الموسوى رضوان الله علیه و أن عمره کان خمس و عشرین سنه، و من تاریخ مسافرته الذى کتب والده السید محمد امین الرعایا رحمه الله بخطه فی ظهر الصفحه الاولى من کتاب حق الیقین و هذا عین عبارته (مشرف شدن نور العیونى آقاى میر حبیب الله حفظه الله تعالى بعتبات عالیات عرش درجات بعزم تحصیل که در دوازدهم شهر جمادى الآخر بهمراهى نور دیده جناب آقاى میر محمد حسین از خوى حرکت نمود و روانه شده جناب بارى بحق مقربان درگاه خود هر دو را حفظ فرموده در غربت ناساز نفرموده از شر شیطان جن و انس و من شر الأعداء نگه داشته بسلامتى و تندرستى بوطن مألوف عالم و فاضل با عمل برگرداند انشاء الله سنه (۱۲۸۶) هو انطباق ولادته تقریبا على سنه (۱۲۶۱) و الله العالم.
اساتیده
و الذى رأیته من تدویناته اصولا و فقها و منها تعلیقته على فرائد الاصول من اوله الى آخر حجیه الظن کلها بخطه اغلبه دراسات العلامه الآیه آقا سید حسین الحسینى الکوه کمرى رضوان الله علیه، لکن ذکر العلامه الحجه الشیخ آقا بزرگ الطهرانى دامت برکاته فى طبقات أعلام الشیعه الجزء الأول (نقباء البشر فى القرن الرابع عشر ص ۳۶۲ رقم الاسم ۷۲۱) تلمذه من الآیتین: الشیخ میرزا حبیب الله الرشتى، و المجدد الشیرازى أیضا.
تألیفاته
۱- شرح العوامل فى النحو قرب ۴۱۲ صفحات الفه قبل تشرفه بالنجف الأشرف فى اوایل شبابه و کتبه بخطه غیر خط غیره من مصنفاته و فرغ من کتابته فى غره شهر رمضان سنه ۱۲۸۳ و ورخ فى آخر الکتاب بما هذا لفظه: لیله یوم الثلث و هى غره الشهر التاسع من السنه الثالثه من العشر التاسع من الماه الثالثه من الألف الثانی.
۲- تقریرات درس استاده العلامه الایه السید حسین الحسینى قدس سره بخطه علقه على فرائد الاصول من اوله الى آخر حجیه الظن الفه فى النجف الأشرف قیدنا عین الفاظ تاریخه (و قد وقع الفراغ منه بید مؤلفه الفقیر المحتاج الى ربه الغنى حبیب الله بن محمد بن هاشم الموسوى یوم الجمعه و هو رابع عشر من شهر صفر المظفر و قد مضى من هجره النبویه تسعه و ثمانون و ماتان بعد الألف و قد کان شروعى فیه یوم الأحد ثامن عشر ربیع الآخر من شهور السبعه و الثمانین و یتلوه الکلام فى مسئله البراءه ان شاء الله، و عن الله سبحانه اسأل ان یوفقنی لاتمامه و یمن علینا بمجاوره احسن بلاده و موانسه اکرم عباده و الصلاه و السلام على سیدنا و مولانا محمد و آله و اصحابه و احبائه صلاه کثیره کثیره سنه ۱۲۸۹.
۳- رسائل کثیره شتى فی الأصول و الفقه بخطه لا اسم لها و لا تاریخ الا أن کلها مباحث دروس أساتیده.
۴- کتاب تحفه الصائمین فى شرح الأدعیه الثلاثین قرب ۱۵۲ صفحه بخطه الفه فى اوائل مراجعته من النجف الأشرف فى بلده خوى ارخ فى آخره و هذا عین عبارته: (و کان الفراغ من کتابته فى لیله تاسع عشر من شهر ربیع المولود سنه ۱۲۹۱.
۵- رساله فى رد الصوفیه الفها فى بلده خوى أفردها من محتویات المجلد السادس من کتاب منهاج البراعه لأهمیته و بسط الکلام فیها بمناسبه المأتین و الثامن من المختار فی باب الخطب و استنسخه فی خوى و کتب تاریخه بخطه و هذا نصه: (و کان الفراغ مئه فی شهر شعبان المعظم من شهور سنه ۱۳۲۱).
۶- کتاب (منهاج البراعه) فی شرح نهج البلاغه بخطه فی سبع مجلدات الى الخطبه المأتین و الثامنه و العشر و شرح جملا قلائل من اول هذه الخطبه و هى آخر ما وفق رحمه الله بشرحها کما کتبه ناسخ الطبع فی آخر المجلد السابع بامر ولده العالم الفاضل الحجه الحاج السید ابو القاسم الهاشمى الموسوى الملقب بأمین الاسلام رضوان الله علیه فى سنه ۱۳۲۸ المطبوع من مؤلفاته رحمه الله هذا الدر الثمین فقط فی سبع مجلدات، شخص من خوى إلى طهران لطبعه و طبع مقدارا منه و ادرکه الأجل و طبع الباقى بامر ولده العالم المذکور و سایر اولاده الکرام فی سنه ۱۳۵۱ و حیث صارت نسخه الطبعه الاولى مع ما فیها من عدم مطبوعیه اسلوب طبعها قلیله الوجود حثنا بعض الأفاضل من اصدقائنا و ولده السعید السید نعمه الله الهاشمى سلمه الله تعالى، و سبطه العالم الفاضل الحجه السید عبد الحمید الهاشمى الموسوى نزیل طهران دامت افاضاته على تجدید طبعه و نشره على اسلوب جدید، عرضنا و اظهرنا هذا النظر لذوى الرغبه فی نشر الکتب الدینیه الاسلامیه وفق بحمد الله من بینهم السید الجلیل الحاج السید اسماعیل مدیر مکتبه الاسلامیه بطهران شارع بوذر جمهرى، و مؤسسه المطبوعات الدینیه بقم.
فانه وفقه الله و جماعه المؤسسه لا یزالون یشمرون اذیالهم و یواصلون جهدهم فی نشر الکتب الاسلامیه فلله درهم و علیه اجرهم و قد طبع هذا الأثر الخالد بحمد الله باهتمامهم على اسلوب جدید، و ورق جید و حروف طباعیه حدیثه و باشر مقابلته على الأصل الذى بخطه (ره) مع معاونه جمع من الفضلاء سبطه العالم المذکور الذى کان نسخ الأصل من مؤلفاته (ره) کلها عنده.
وفاته
توفى اعلى الله مقامه فی شهر صفر من شهور سنه ۱۳۲۴ فی عاصمه طهران و نقل جنازته الى مشهد عبد العظیم الحسنى سلام الله علیه و دفن فی الحجره الأخیره الواقعه فی طرف الغربی من الصحن الشریف کما حکاه سبطه العلامه السید عبد الحمید ادام الله توفیقاته.
هذا نبذ من تاریخ حیاته السعیده و آثاره الثمینه على سبیل الاختصار و المرجو من اخواننا المؤمنین ان یذکروننی بدعاء الخیر لأننى محتاج الیه فی حیاتى و بعد مماتى و انا الراجى عفو ربه الکریم الغفور و شفاعه اجداده الطیبین الطاهرین سلام الله علیهم أجمعین:
على اصغر بن مجتبى بن صادق الحسینى الخوئى فی ۲۲ صفر الخیر سنه ۱۳۷۸[۱]
منبع مقدمه [۱] هاشمى خویى، میرزا حبیب الله، منهاج البراعه فی شرح نهج البلاغه (خوئى) – تهران، چاپ: چهارم، ۱۴۰۰ ق.